جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج17-ص113
(و) الثالث عشر والرابع عشر (صوم رجب) كله أو بعضه ولو يوما منه أولا أو آخر أو وسطا (و) كذا (شعبان) بالضرورة من المذهب أو الدين، بل لا يمكن إحصاه ما ورد في فضل صومهما من سنة سيد المرسلين وعترته الهادين، كما لا يمكن إحصاه، ما وعد الله على ذلك إلا لرب العالمين، بل من شدة ما ورد في شعبان منهما ابتدع أبو الخطاب وأصحابه وجوبه، وجعلوا على إفطاره كفارة، ولعله لذا ترك كثير من الائمة (عليه السلام) صيامه مظهرين للناس بذلك عدم وجوبه في مقابلة بدعة أبي الخطاب لعنه الله، بل يستفاد مما ورد فيهما أحكام أخر متعلقة بهما كالاستغفار والصدقة (1) ونحوهما، كما يستفاد من النصوص ثبوت التأكد في غير ذلك ايضا كالنيروز (2) وأول يوم من المحرم وثالثه وسابعه (3) والتاسعوالعشرين من ذي القعدة (4) وستة أيام بعد العيد (5) لكن في الدروس وفيها بحث ذكرناه في القواعد، وروي صحيحا (6) كراهة صيام ثلاثة بعد الفطر بطريقين، وصوم داود (عليه السلام) يوم ويوم لا ويوم (7) التروية (8) وثلاثة أيام للحاجة
(1) الوسائل – الباب – 27 و 30 – من ابواب الصوم للندوب (2) الوسائل – الباب – 24 – من ابواب الصوم المندوب (3) الوسائل – الباب – 25 – من ابواب الصوم المندوب – الحديث 1 و 2 و 9 و 10 وفي الحديث الاخير ” فادا أصحبت من تاسعه فأصبح صائما ” (4) الوسائل – الباب – 17 – من ابواب الصوم المندوب (5) الوسائل – الباب – من ابواب الصوم المندوب – الحديث 1 (6) الوسائل – الباب – 3 – من ابواب الصوم المحرم والمكروه (7) الوسائل – الباب – 13 – من ابواب الصوم المندوب (7) الوسائل – الباب – 13 – من ابواب الصوم المندوب (8) الوسائل – الباب – 18 – من ابواب الصوم المندوب – الحديث 4 و 6