پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج17-ص101

الصيقل (1): ” خرج علينا أبو الحسن الرضا (عليه السلام) في يوم خمس وعشرين من ذي القعدة فقال: صوموا فاني اصبحت صائما، قلنا: جعلنا فداك أي يوم هو ؟ قال: يوم نشرت فيه الرحمة ودحيت فيه الارض ونصبت فيه الكعبة وهبط فيه آدم ” وعن عبد الله بن عباس (2) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خلال حديث: ” انزل الله الرحمة ليال يقين من ذي القعدة، فمن صام ذلك اليوم كان كصوم ستين سنة ” وعن ابن طاووس بسنده الى عبد الرحمان السامي (3) عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) قال: ” اول رحمة نزلت من السماء الى الارض في خمس وعشرين من ذي القعدة، فمن صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة فله عبادة سنة صام نهارها وقام ليلها ” وعنه انه قال في رواية (4) ” خمس وعشرين ليلة من ذي القعدة انزلت الرحمة من السماء، وانزل تعظيم الكعبة على آدم، فمن صام ذلك اليوم استغفر له كل شئ بين السماء والارض ” وفي خبر اسحاق بن عبد الله (5) عن ابي الحسن علي بن محمد (عليه السلام) في حديث قال: ” الايام التي يصام فيهن أربعة- الى ان قال – ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة فيه دحيت الارض ” الى غير ذلك من النصوص، وحينئذ فلا اشكال في تأكد صومه

(1) الوسائل – الباب – 16 – من ابواب الصوم المندوب الحديث 5 (2) الوسائل – الباب – 16 – من ابواب الصوم المندوب الحديث 8 عن عبد الله بن مسعود وفيه ” كان كصوم سبعين سنة ” (3) و (4) الوسائل – الباب – 16 – من ابواب الصوم المندوب الحديث 7 – 9 – وفي الاول ” عبادة مائة سنة ” (5) الوسائل – الباب – 16 – من ابواب الصوم المندوب الحديث 6 هكذا في الوسائل الا ان الصحيح أبو اسحاق بن عبد الله كما تقدم الاشارة إليه في ص 98