پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج17-ص99

ويرعون حرمته ويتطوعون بصيامه، قال: وروي (1) عن أئمة الهدى (عليه السلام):انهم قالوا: ” من صام يوم السابع عشر من شهر ربيع الاول وهو مولد سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتب الله له صيام سنة ” وقال في المقنعة: ” ورد الخبر (2) عن الصادقين (عليهم السلام) بفضل صيام اربعة ايام في السنة: يوم السابع عشر من ربيع الاول، وهو اليوم الذي ولد فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى ان قال: ويوم السابع والعشرين من رجب، وهو اليوم الذي بعث فيه، فمن صامه كتب الله له صيام ستين سنة، ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة دحيت الارض، ويوم الغدير نصب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين (عليه السلام) اماما ” وفى المحكى عن روضة الواعظين روى (3) ” ان يوم السابع عشر من ربيع الاول يوم مولد النبي (صلى الله عليه وآله) فمن صامه كتب الله له صيام ستين سنة ” فما عن الكليني – من انه يوم الثاني عشر منه كما عن المشهور (الجمهور ظ) بل عن حاشية القواعد للشهيد الثاني ولعله اثبت – غير واضح.

(و) الخامس (يوم مبعثه) وهو اليوم السابع والعشرين من رجب للخبر السابق (4) وخبر الحسن بن راشد (5) عن الصادق (عليه السلام) ” لا تدع صيام سبعة وعشرين من رجب، فانه هو اليوم الذي انزلت فيه النبوة على محمد (صلى الله عليه وآله) وثوابه مثل ستين شهرا لكم ” بل قال (عليه السلام) في خبر عبد الله بن طلحة (6): ” منصام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب الله له صيام سبعين سنة ” وقال أيضا في خبر كثير النوا (7) ” في اليوم السابع والعشرين منه أي رجب نزلت النبوة

(1) و (2) و (3) الوسائل – الباب – 19 – من ابواب الصوم المندوب الحديث 5 – 6 – 7 مع الاختلاف في لفظ الثاني (4) الوسائل – الباب – 19 – من ابواب الصوم المندوب الحديث 3 (5) و (6) و (7) الوسائل – الباب – 15 – من ابواب الصوم المندوب الحديث 1 – 3