جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج17-ص98
قتل عثمان فيه وبايع الناس امير المؤمنين (عليه السلام) في ذلك اليوم وتمام، النعرض لشرح هذا اليوم ليس هذا محله، فليطلب من مظانه.
(و) الرابع (صوم) يوم (مولد النبي (صلى الله عليه وآله)) وهو سابع عشر من شهر ربيع الاول على المشهور لخبر اسحق بن عبد الله (1) عن ابي الحسن علي بن محمد (عليه السلام) في حديث ” ان الايام التي يصام فيها اربع: يوم مولد النبي (صلى الله عليه وآله) يوم سابع عشر من شهر ربى الاول ” وفي المصباح (2) روي عنهم (عليهم السلام) ” انهم قالوا من صام يوم السابع عشر من شهر ربيع الاول كتب الله له صيام سنة ” وفي خبر العريضي (3) ” ركب ابي وعمومتي الى ابي الحسن (عليه السلام) وقد اختلفوا في الايام التي تصام في السنة وهو مقيم بقرية قبل مسيره الى سر من رأى فقال لهم: جئتم تسألون عن الايام التي تصام في السنة فقالوا: ما جئناك الا لهذافقال: اليوم السابع عشر من ربيع الاول وهو اليوم الذي ولد فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) واليوم السابع والعشرون من رجب، وهو اليوم الذي بعث فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) واليوم الخامس والعشرون من ذي القعدة، وهو اليوم الذي دحيت فيه الارض من تحت الكعبة، واليوم الثامن عشر من ذي الحجة، وهو يوم الغدير ” وعن المفيد في مسار الشيعة اليوم السابع عشر من ربيع الاول كان مولد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يزل الصالحون من آل محمد (صلى الله عليه وآله) على قديم الاوقات يعظمونه ويعرفون حقه
(1) الوسائل – الباب – 19 – من ابواب الصوم المندوب الحديث 1 عن اسحاق بن عبد الله ايضا إلا انه سهو فان الموجود في التهذيب ج 4 ص 305 الرقم 922 عن ابى اسحاق بن عبد الله كما هو كذلك في الوسائل في الباب – 14 – من ابواب الصوم المندوب الحديث 3 والباب 3 والباب – 15 – منها الحديث 6 (2) و (3) الوسائل – الباب – 19 – من ابواب الصوم المندوب الحديث