جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج16-ص181
بسم الله الرحمن الرحيموبه ثقتي (كتاب الصوم) الذي هو من اشرف الطاعات وافضل القربات، ولو لم يكن فيه إلا الارتقاء من حطيط النفس البهيمية إلى ذورة الشبه بالملائكة الروحانية لكفى به منقبة وفضلا على انه قد ورد فيه من الاخبار ما ظهر بها علو مرتبته ظهور الشمس في رابعة النهار، ضرورة اشتمالها على انه احد الخمسة التي بني الاسلام عليها (1) وانه جنة من النار (2) وانه به يدخل العبد الجنة (3) وان نوم الصائم عبادة، ونفسه وصمته تسبيح، وعمله متقبل، ودعائه مستجاب (4) وانه ليرتع في رياض الجنة وتدعو له الملائكة حتى يفطر (5) وان له فرحتين فرحة حين يفطر وفرحة حين يلقى الله (6) وانه في عبادة ما لم يغتب مسلما (7) ولا يجري عليه القلم حتى يفطر ما لم يأت بشئ ينقض صومه (8) وان خلوق فم الصائم عند الله احب من ريح المسك (9) وانه زكاة الابدان (10) وان من صام يوما لله
(1) و (2) و (3) و (5) و (6) الوسائل – الباب – 1 – من ابواب الصوم المندوب الحديث 1 – 8 – 11 – 38 – 16(4) الوسائل – الباب – 1 – من ابواب الصوم المندوب – الحديث 17 و 4 (7) و (8) و (9) و (10) الوسائل – الباب – 1 – من ابواب الصوم المتدوب الحديث 12 – 34 – 16 – 2