جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج14-ص112
مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وشراءكم وبيعكم) وعن المجالس باسناده إلى أبي ذر (1) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في وصيته له (يا أبا ذر الكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة، يا أبا ذر من أجاب داعي الله وأحسن عمارةمساجد الله كان ثوابه من الله الجنة، فقلت: كيف يعمر مساجد الله ؟ قال: لا ترفع فيها الاصوات، ولا يخاض فيها بالباطل، ولا يشترى فيها ولا يباع، واترك اللغو ما دمت فيها، فان لم تفعل فلا تلومن يوم القيامة إلا نفسك) والمرسل (2) في الفقيه (جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم ورفع أصواتكم وشرائكم وبيعكم والضالة والحدود والاحكام) والمضمر المرفوع (3) عن العلل قال: (رفع الصوت في المساجد يكره) والمرسل (4) في الفقيه وعن العلل أيضا (أنه سمع النبي (صلى الله عليه وآله) رجلا ينشد ضالة في المسجد، فقال: قالوا: لا رد الله عليك، فانها لغير هذا بنيت) وخبر الحسين بن يزيد (5) عن الصادق عن آبائه (عليهم السلام) في حديث المناهي (نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن ينشد الشعر أو ينشد الضالة في المسجد) والصحيح عن جعفر بن إبراهيم (6) عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سمعتموه ينشد الشعر في المساجد فقولوا: فض الله فاك، إنما نصبت المساجد للقرآن).
ومن التعليل هنا والضالة والامر بتوقير المساجد يستفاد الحكم في غيرهما أيضا من الصنايع مثلا غير المضرة بالمصلين والمسجد التي نص عليها غير واحد من الاصحاب
(1) و (2) و (3) الوسائل الباب 27 من ابواب احكام المساجد الحديث 3 – 4 – 5 (4) و (5) الوسائل الباب 28 من أبواب أحكام المساجد الحديث 2 – 3 لكن روى الثاني عن الحسين بن زيد (6) الوسائل الباب 14 من أبواب أحكام المساجد الحديث 1 (
)
الجوا