پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج13-ص306

ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) والاخبار، كصحيحة ابن أبي يعفور المتقدمة، والحسن بن محبوب الآتية (1) في تعداد الكبائر، ومحمد بن مسلم (2) القائلة إن الكبائر سبع، وأبي بصير (3) وروايتي الحلبي (4) في الآية المتقدمة، وعباد النواء (5) وحسنة عبيد بن زرارة (6) وخبر مسعدة بن صدقة (7) وخبر عبد العظيم بن عبد الله الحسيني (8) الذي تسمعه إن شاء الله في تعداد الكبائر، مضافا إلى الخبر (إن الاعمال الصالحة تكفر الصغائر) وفي آخر (9) (من اجتنب الكبائر كفر الله تعالى عنه جميع ذنوبه، وذلك قول الله تعالى: إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه) إلى آخره، وفي آخر (10) (عن الكبائر تدخل في قوله تعالى: يغفر ما دون ذلك لمن يشاء، قال: نعم ذلك إليه) وغير ذلك، بل يمكن دعوى تواتر الاخبار بما يستفاد منهما ذكرنا، هذا.

مع اعتضادها بالشهرة، على أنه لو كان جميع الذنوب كبائر لم يحصل عدل في أغلب الناس بل سائرهم، ضرورة أن لا ينفك أحد عن مواقعة بعض المعاصي، والعدالة محتاج إليها الناس في أكثر أمورهم من عبادات ومعاملات، وفتح باب التوبة المقدور عليها في كل وقت وحين غير مجد بعد الاحتياج إلى الاختبار، إذ التحقيق أنه لا تقبل

(1) و (2) و (3) و (5) و (6) و (7) و (8) الوسائل الباب 46 من أبواب جهاد النفس الحديث 1 – 6 – 16 – 24 – 4 – 13 – 2 من كتاب الجهاد لكن روى الاخير عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى (4) الوسائل الباب 45 من أبواب جهاد النفس الحديث 2 والباب 45 منها الحديث 32 من كتاب الجهاد (9) الوسائل الباب 45 من أبواب جهاد النفس الحديث 4 من كتاب الجهاد (10) الوسائل الباب 47 من أبواب جهاد النفس الحديث 7 من كتاب الجهاد