پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج12-ص128

آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض، ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون) وقال عزوجل (1): (ضرب الله مثلا ” قرية كانت آمنة مطمئة يأتيها رزقها رغدا ” من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوايصنعون) وقال عز اسمه (2): (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) وقال تعالى (3): (وان لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا) أي كثيرا “، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4): (إذا غضب الله تبارك وتعالى على أمة ولم ينزل عليها العذاب – أي عذاب الاستئصال – غلت أسعارها، وقصرت أعمارها، ولم تربح تجارتها، ولم تزك ثمارها، ولم تغزر أنهارها، وحبس عنها أمطارها، وسلط الله عليها أشرارها) وقال (صلى الله عليه وآله) أيضا (5): (خمس خصال إن أدركتموها فتعوذوا بالله من النار لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوها إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان، ولم تمنع الزكاة إلا منع القطر من السماء، فلولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله ورسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم، فأخذ بعض ما في أيديهم، ولم يحكموا بغير ما أنزل الله إلا جعل بأسهم بينهم) وقال الباقر (عليه السلام) (6): (اما أنه ليس سنة أقل مطرا ”

(1) سورة النحل – الآية 113 (2) سورة الروم – الآية 40(3) سورة الجن – الآية 16 (4) الوسائل الباب – 7 – من أبواب صلاة الاستسقاء الحديث 2 من كتاب الصلاة (5) الوسائل الباب – 41 – من أبواب الأمر والنهى الحديث 1 من كتاب الأمر بالمعروف (6) الوسائل الباب – 37 – من أبواب الأمر والنهى الحديث 4 من كتاب الأمر بالمعروف الجواهر –