پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج11-ص469

فيها قول البناء وكذا في كل صلاة منذورة تزاحم صلاة الكسوف ؟ الظاهر لا، اقتصاراعلى مورد النص مع المخالفة للاصل – وقال -: إذا اجتمع الكسوف، والعيد فان كانت صلاة العيد نافلة قدم الكسوف، وإن كانت فريضة فكما مر من التفصيل في الفرائض، نعم تقدم على خطبة العيد إن قلنا باستحبابها كما هو المشهور ” وفيه ما لا يخفى مع فرض اختصاص النصوص في اليومية، لعدم ثبوت الاهمية من غيرها، ولو قلنا بشمولها كان الظاهر جريان القطع ثم البناء لا عدمه، وتمثيله بالكسوف مع العيد نظرا إلى قدرة الله وإن لم يكن معتادا، قال هو فيها: ” قد اشتهر أن الشمس كسفت يوم عاشوراء لما قتل الحسين (عليه السلام) كسفة بدت الكواكب نصف النهار فيها رواه البيهقي (1) وغيره، وقد قدمنا أن الشمس كسفت يوم وفاة إبراهيم بن النبي (صلى الله عليه وآله) وروى الزبير ابن بكار في كتاب الانساب (2) أنه توفي في العاشر من شهر ربيع الاول، وروى الاصحاب (3) أن من علامات المهدي (عليه السلام) كسوف الشمس في النصف الاول من شهر رمضان ” قلت: خصوصا والمروي في الكافي (4) والفقيه (5) وتفسير ابن إبراهيم (6) عن علي بن الحسين (عليهما السلام) من كيفية الكسوفين خلاف ما يقوله المنجمون من الحيلولة ونحوها، بل هو انطماس الشمس والقمر في البحر الذي خلقه الله بين السماء والارض إذا أراد الله أن يستعتب عباده على كثرة ذنوبهم بآية من آياته أمرالملك الموكل بالفلك الذي فيه مجاري الشمس والقمر أن يزيله عن مجاريه، فتصير الشمس

(1) و (2) سنن البيهقى ج 3 ص 337 (3) (4) روضة الكافي – ص 83 الرقم 41 المطبوعة بطهران عام 1377 ” حديث البحر مع الشمس ” (5) الفقيه ج 1 ص 340 – الرقم 1509 المطبوع في النجف (6) المستدرك – الباب – 1 – من أبواب صلاة الكسوف والآيات – الحديث 2