پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج11-ص400

للصلاة قبله، وقد مر في الجمعة ما يجب ملاحظته في المقام حتى في البيع وقت النداء الذي صرح بحرمته هنا في المحكي عن الدروس والموجز وكشفه إذا قال المؤذن الصلاة، والله أعلم بحقيقة الحال، والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا على ما أنعم ووفق وسهل ويسر لاتمام هذه المباحث، والشكر له، وصلي الله على محمد وآله أهل بيت الوحي ومعدن التنزيل.

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين (الفصل الثالث) من الركن الثالث (في صلاة الكسوف) للشمس أولها، وللقمر التي تجب له ولغيره من الآيات، ولذا قال: (و) يقع (الكلام في سببها وكيفيتها وحكمها، أما الاول فتجب عند كسوف الشمس وخسوفالقمر) بلا خلاف أجده فيه بيننا، بل الاجماع بقسميه عليه، بل المحكي منه مستفيض إن لم يكن متواتر كالنصوص (1)، والكسوف والخسوف معروفان هما انطماس نور النيرين أي احتجابهما، ففي المحكي عن القاموس يقال: كسفت الشمس والقمر كسوفا

(1) الوسائل – الباب – 1 – من أبواب صلاة الكسوف والآيات الجواهر – 50