پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج11-ص390

للراوندي ” الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، والحمد لله على ما رزقنا من بهيمة الانعام ” وعن الحسن ” الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام ” وعن أبي علي ” يكبر أربعا ويقول: لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام، والحمد لله على ما أبلانا ” وبه حسن ابن عمار (1) عن الصادق (عليه السلام) إلا أن التكبير في أوله مرتين، وفيالسرائر والتلخيص ما مر عنهما بزيادة ” ورزقنا من بهيمة الانعام ” وفي نهاية الاحكام ما مر عنهما بهذه الزيادة، وقال في المنتهى: ” وهذا شئ مستحب فتارة يزاد، وتاره ينقص ” إلى غير ذلك من الاختلاف الذي يمل السمع بالتعرض لتمامه، خصوصا مع مخالفته لما النصوص، بل قد وقع من الشخص الواحد في الكتاب الواحد في المقام وفي الحج كالمصنف في الكتاب وغيره، وهذا كله أوضح شئ دلالة على الندب، ومن هنا قال جماعة بعد أن حكوا جملة من عبارات الاصحاب في الفطر والاضحى، ” والكل حسن إن شاء الله ” قلت: لا ريب في أن مراعاة ما في النصوص بعد إضافة ما في بعضها من الزيادة إلى الآخر أولى، والله أعلم، هذا كله فيما ذكره المصنف من السنن، وإلا فالمستفاد من النصوص وباقي كتب الاصحاب أزيد من ذلك كما لا يخفى على من له أدنى بصيرة.

(و) أما ما يكره ف‍ (الخروج) إلى الصحراء للصلاة (بالسلاح) من غير عذر كخوف ونحوه بلا خلاف أجده فيه، لمنافاته الخضوع والاستكانة، ولقول أبي جعفر (عليه السلام) في خبر السكوني (2) ” نهى النبي (صلى الله عليه وآله) أن يخرج السلاح

(1) الوسائل – الباب – 21 – من أبواب صلاة العيد – الحديث 4(2) الوسائل – الباب – 16 – من أبواب صلاة العيد – الحديث