پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج11-ص388

لكن ليس فيه ” وله الشكر على ما أولانا ” وعن نهاية الاحكام أن الاشهر ” الله أكبر مرتين لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر على ما هدانا، وله الحمد على ما أولانا ” بل عن الروض أنه المشهور لكن مع إبدال الحمد بالشكر، إلى غير ذلك.

وأما الاضحى فالذي في النصوص منه ما سمعته، كخبر الاعمش الذي عبر به الصدوق في المحكي من المقنع وحج الفقيه، ومنه صحيح زرارة (1) ” الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ” وفي غير التهذيب ” الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام ” وهو الذي أشار إليه فيما سمعته من المنظومة، ورواه منصور بن حازم (2) في الصحيح والحميري (3) في قرب إسنادهعن عبد الله بن الحسن عن علي بن جعفر على ما في كشف اللثام، بل رواه أيضا معاوية ابن عمار (4) في الصحيح لكن مع زيادة ” والحمد الله على ما أبلانا ” في آخره، كموثق عمار وعن كتاب المسائل لعلي بن جعفر (5) كصحيح زرارة إلا أنه ترك فيه ” الله أكبر ” قيل ” ولله الحمد ” كما أن مرسل الفقيه (6) عن أمير المؤمنين مثل الصحيح المزبور أيضا إلا أنه حذف فيه ما بعد ” ولله الحمد ” إلى الآخر، وقد سمعت ماقاله الرضا (عليه السلام) في خروجه (7) وأمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبته (8).

وأما عبارات الاصحاب فتثليث التكبير في أوله محكي عن البزنطي والدروس والجعفرية وفي الذكرى عن أبي علي، لكن في المعتبر عنه التربيع، وسمعته في حكاية (9) فعل الرضا (عليه السلام) بمرو، والمشهور التثنية، بل المصنف في النافع وأبو العباس في

(1) و (2) و (3) و (4) و (5) و (6) الوسائل – الباب – 21 – من أبواب صلاة العيد – الحديث 2 – 3 – 11 – 4 – 15 – 6 (7) و (9) الوسائل – الباب – 19 – من أبواب صلاة العيد – الحديث 1 (8) الفقيه ج 1 ص 328 – الرقم 1487 المطبوع في النجف