پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج11-ص225

أحسن الحديث وأبلغ المواعظ كتاب الله عزوجل، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، إن الله هو الفتاح العليم، بسم الله الرحمن الرحيم، ثم يبدأ بعد الحمد بقل هو الله أحد أو بقل يا أيها الكافرون أو باذا زلزلت الارض زلزالها أو بألهاكم التكاثر أو بالعصر، وكان مما يدوم عليه قل هو الله أحد، ثم يجلس جلسة خفيفة، ثم يقول فيقول: الحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله صلوات الله عليه وآله وسلامه ومغفرته ورضوانه، أللهم صل على محمد عبدك ورسولك ونبيك صلاة نامية تامة زاكية ترفع بها درجته، وتبين بها فضله،وصل على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، أللهم عذب كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك، ويجحدون آياتك، ويكذبون رسلك، أللهم خالف بين كلمتهم، وألق الرعب في قلوبهم، وأنزل عليهم ورجزك ونقمتك وبأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين، أللهم انصر جيوش المسلمين وسراياهم ومرابطيهم في مشارق الارض ومغاربها إنك على كل شئ قدير، أللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، أللهم اجعل التقوى زادهم، والايمان والحكمة في قلوبهم، وأوزعهم أن يشكروا نعمتك التي أنعمت عليهم، وأن يوفوا بعهدك الذي عاهدتهم إليه، إله الحق وخالق الخلق، أللهم اغفر لمن توفي من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، ولمن هو لاحق بهم من بعدهم منهم، إنك أنت العزيز الحكيم ” إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربي، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون ” (1) اذكروا الله يذكركم فانه ذاكر لمن ذكره، واسألوا الله من رحمته وفضله فانه لا يخيب عليه داع دعاه، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار “.

(1) سورة النحل – الآية 92