پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج10-ص396

خصوص ما ورد من القرآن في التعقيب كبعض الايات والسور المخصوصة، إنما الكلامفي غيرها، والظاهر أنه لا فرق في ظاهر الادلة بين الاقتصار عليها وبين ضم الدعاء إليها.

(و) لعل الاقوى الاجتزاء في التعقيب بكل قول حسن راجح شرعا بالذات من قرآن أو دعاء أو ثناء أو تنزيه أو غيرها، ف‍

(افضله تسبيح الزهراء (عليهما السلام))

الذي ما عبد الله بشئ من التحميد أفضل منه، ولو كان شئ أفضل منه لنحله رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة (عليهما السلام) (1) وهو في كل يوم في دبر كل صلاة أحب إلى الصادق (عليه السلام) من صلاة الف ركعة في كل يوم (2) ولم يلزمه عبد فشقي ولذا يؤمر الصبيان به كما يؤمرون بالصلاة (3) إذ هو وإن كان مائة باللسان إلا أنه ألف في الميزان، وطارد للشيطان، ومرضي الرحمان (4) ويدفع الثقل الذي في الاذان (5) وما قاله عبد قبل أن يثني رجله من المكتوبة إلا غفر له، وأوجب الله له الجنة (6) خصوصا الغداة وخصوصا إذا اتبعه بلا إله إلا الله واستغفر بعده، وبه يندرج العبد في الذاكرين الله كثيرا (7) ويستحق ذكر الله له تعالى كما وعد بقوله تعالى (8): ” فاذكروني أذكركم ” وفى المنظومة: سنة كل مؤمن ومتقي ولم أجده في شئ مما وصلني من النصوص، ولعله عثر عليه في البحار أو غيرهمما لم يحضرني، أو أخذه من قول أبي الحسن موسى (عليه السلام) في خبر الحلبي (9)

(1) و (2) الوسائل – الباب – 9 – من أبواب التعقيب – الحديث 1 – 2 (3) و (4) و (7) الوسائل – الباب – 8 – من أبواب التعقيب – الحديث 2 – 3 – 5 (5) المستدر – الباب – 8 – من أبواب القنوت – الحديث 1 (6) الوسائل – الباب – 7 – من أبواب التعقيب (8) سورة البقرة – الاية 147 (9) الوسائل – الباب – 16 – من أبواب التعقيب – الحديث