پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج10-ص365

سرهم ونجواهم في الاعمال ربنا افتح بيننا وبين قومنا وأنت خير الفاتحين، أللهم إنا نشكوا اليك فقد نبينا (صلى الله عليه وآله) وغيبة ولينا (عليه السلام) وقلة عددنا وكثرة عدونا وتظاهر الاعداء علينا ووقوع الفتن بنا ففرج ذلك أللهم بعدل تظهره، وإمام حق تعرفه إلى الحق آمين يا رب العالمين ” وفيه شهادة على جواز قول آمين في القنوت كما أوضحناه سابقا، فما في الذكرى هنا بعد أن حكى عن ابن الجنيد استحباب الجهرية للامام معللا له بتأمين من خلفه عليه – من أنه إن أراد لفظ آمين ففيه أنه مبطل، وإن أراد الدعاء بالاستجابة فلا بأس – ضعيف، وعن فقه الرضا (عليه السلام) (1) قال: ” قل في قنوتك بعد فراغك من القراءة قبل الركوع: أللهم أنت الله لا إله إلا أنت الحليم الكريم، لا إله إلا أنت العلي العظيم، سبحانك رب السماوات السبع ورب الارضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم، يا الله ليس كمثله شئ صل على محمد وآل محمد واغفر لي ولوالدي ولجميع المؤمنين والمؤمنات إنك على كل شئ قدير ثم اركع ” إلى آخره.

وقد ورد الامر به (2) في قنوت الوتر والجمعة اللذين يتأكد فيهما القنوت، فلعل الاصحاب طردوا الحكم في الجميع لذلك كما أشار إليه العلامة الطباطبائي:والامر في الجمعة والوتر ورد

في مسند الاخبار والحكم اطرد لكنك خبير بعدم دلالة الامر به على أفضليته من غيره مما أمروا به أيضا، إلا أن الامر بعدما عرفت سهل، وقد اختلفت النصوص في كلمات الفرج كما وكيفا، ولا بأس بالعمل بالجميع على معنى تعدد الافراد، لكن في المدارك بعد أن ذكر حسن

(1) المستدرك – الباب – 6 – من أبواب القنوت – الحديث 4 (2) الوسائل – الباب – 7 – من أبواب القنوت – الحديث 4 والفقيه ج 1 ص 310 الرقم 1412 من طبع النجف