پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج10-ص178

أن أقله أستغفر الله ربي وأتوب إليه، وفي شرحها أنه رواه حماد (1) وليس في التهذيب بخط الشيخ لفظ ربي بعد أستغفر الله، وتبعه المصنف في الذكرى والمحقق في المعتبر، وفيها وشرحها أيضا أن فوق ذلك في الفضل (2) ” أللهم اغفر لي وارحمني واجبرني وادفع عني وعافني إني لما أنزلت إلي من خير فقير، تبارك الله رب العالمين: وفي الذكرى عن الكاتب إسقاط ” تبارك ” إلى آخره وزيادة ” سمعت وأطعت غفرانك ربنا واليك المصير ” قلت: وهو الذي رواه الحلبي، وفي المصباح ” أللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني إني لما أنزلت إلي من خير فقير ” وفى خبر الفضيل بن يسار (3)” أللهم أعف عني واغفر لي وارحمني واجبرني واهدني اني لما أنزلت إلي من خير فقير ” ولعل الجمع بين الاستغفار السابق وغيره لا يخلو من رجحان، لكن هذه النصوص جميعها كما ترى لا إطلاق فيها بالدعاء ليناسب إطلاق المصنف في ذلك، ولعله بناه على الوجه السابق، أو يريد المأثور، أو أن اختلافها يؤمي إلى إرادة مطلق الدعاء، أو أن الامر بالدعاء ولو مقيدا يقتضي مشروعية المطلق بالخصوص كما سمعناه من بعض مشائخنا وفيه بحث واضح.

(و) كذا يستحب أن (يقعد متوركا) بينهما إجماعا في المحكي عن التذكرة وفعله الصادق (عليه السلام) في تعليم حماد (4) فانه قعد بينهما على فخذه الايسر قد وضع قدمه الايمن على بطن قدمه الايسر، فما في خبر أبي بصير (5) المروي في زيادات التهذيب عن الصادق ” ولا تنقض أصابعك ولا تورك فان قوما قد عذبوا بنقض الاصابع

(1) و (4) الوسائل – الباب – 1 – من أبواب أفعال الصلاة – الحديث 1 – 1 (2) الوسائل – الباب – 2 – من أبواب السجود – الحديث 1 (3) المستدرك – الباب – 2 – من أبواب السجود – الحديث 2 (5) الوسائل – الباب – 1 – من أبواب أفعال الصلاة – الحديث 9 والتهذيب ج 2ص 325 الطبعة الثانية عام 1378