پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج10-ص121

سادسها قراءة القرآن فيه وفي السجود كما صرح به بعضهم، بل لعله هو مراد الفاضل في المنتهى حيث قال: لا يستحب القراءة في الركوع والسجود، وهو وفاق لما رواه علي (عليه السلام) (1) ” ان النبي (صلى الله عليه وآله) نهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود ” رواه الجمهور، ضرورة ظهور دليله في الكراهة، لكن مقتضى استدلاله بالخبر المزبور أنه لم يقف في نصوصنا على ما يفيد ذلك، بل كاد يكون ذلك صريح الشهيد في الذكرى، ولعلهما لم يقفا على المروي عن قرب الاسناد عن أبي البختري (2) عن الصادق عن أبيه عن علي (عليهم السلام) قال: ” لا قراءة في ركوع ولا سجود، انما فيهما المدحة لله عزوجل ثم المسألة، فابتدئوا قبل المسألة بالمدحة لله عز وجل ثم اسألوا بعد ” والمروي عن الخصال عن السكوني (3) عن الصادق عن آبائه عن علي (عليهم السلام) ” سبعة لا يقرأون القرآن ” الراكع والساجد وفى الكنيف وفى الحمام والجنب والنفساء والحائض ” ومرفوع القاسم (القسم خ ل) بن سلام المروي عن معاني الاخبار (4) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ” إني قد نهيت عن القراءة في الركوع والسجود، فأما الركوع فعظموا الله فيه، وأما السجود فأكثروا فيه الدعاء فانه قمن أن يستجاب لكم ” وفي صحيح الحلبي المروي عن الخصال (5) عنالصادق (عليه السلام) قال: قال علي (عليه السلام): ” نهاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا أقول نهاكم عن التختم بالذهب – إلى أن قال -: وعن القراءة وأنا راكع ” وفي خبري عمار (6) عن الصادق (عليه السلام) وعلي بن جعفر (7) عن

(1) صحيح الترمذي على هامش شرحه لابن العربي ج 2 ص 65 (2) و (4) و (5) و (6) و (7) الوسائل – الباب – 8 – من أبواب الركوع الحديث – 4 – 2 – 1 – 3 – 3 (3) الوسائل – الباب – 47 – من أبواب قراءة القرآن – الحديث