پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج9-ص148

المزبور، واليه أشار العلامة الطباطبائي بقوله: وسن في تغول الغيلان

بالموحشات الجهر بالاذانويستحب الاذان في أذن المولود اليمنى، والاقامة في اليسرى كما أرسله الصدوق (1) عن الصادق (ع) قال: (المولود إذا ولد يؤذن في أذنه اليمنى ويقام في اليسرى) وأشار إليه في المنظومة بقوله: واستفتح المولود بالاذان

يعصم من طوارق الشيطان أذن بيمناه وباليسرى أقم

كي يقرع الاذنين طيب الكلم وكذا يستحب في أذن من ساء خلقه لما أرسله الصدوق أيضا (2) عن الصادق (ع) (من لم يأكل اللحم أربعين يوما فقد ساء خلقه، ومن ساء خلقه فأذنوا في أذنه) قيل ومثله رواه في الكافي عن هشام بن سالم (3) في الصحيح أو الحسن، وينبغي أن يكون اليمنى، لخبر أبان الواسطي (4) عن الصادق (ع) (ان لكل شئ قوتا وقوت الرجال اللحم، ومن تركه أربعين يوما فقد ساء خلقه، ومن ساء خلقه فأذنوا في أذنه اليمنى) وظاهر هذه الاخبار أن المدار على سوء الخلق مطلقا بل في خبر حفص (5) عن الصادق عن آبائه عن علي (ع) قال: (كلوا اللحم فان اللحم من اللحم، ومن لم يأكل أربعين يوما ساء خلقه، ومتى ساء

(1) و (2) الوسائل – الباب – 46 – من أبواب الاذان والاقامة – الحديث 2 – 3(3) الوسائل – الباب – 12 من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1 من كتاب الاطعمة والاشربة (4) الوسائل – الباب – 12 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 7 رواه في الوسائل عن أبان عن الواسطي وفيه (لكل شئ قرما وان قرم) الخ (5) الوسائل – الباب – 12 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 8 رواه في الوسائل عن أبى حفص الابار