جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج8-ص437
فأخذه فرمى به، وقال: على الارض إن استطعت، وإلا فأوم إيماء ” الحديث.
الذي حمله في الوسائل على استحباب اختيار الارض لكن بعد أن احتمل فيه النسخ أو الكراهة في أول الاسلام من أجل الاوثان، أو صغر العود جدا بحيث لا تتمكن الجبهة منه، والامر سهل.
وأفضل الارض تربة سيد الشهداء (عليه السلام) قطعا وسيرة، ولذا كان الصادق (عليه السلام) لا يسجد إلا عليها تذللا لله واستكانة كما عن إرشاد الديلمي (1) وعن مصباح الشيخ بسنده إلى معاوية بن عمار (2) ” انه كان لابي عبد الله (عليه السلام) خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) فكان إذا حضرته الصلاه صبه على سجادته وسجد عليه، ثم قال (عليه السلام): إن السجود على تربة أبي عبد الله (عليه السلام) يخرق الحجب السبع ” وفي مرسل الفقيه (3) عنه (عليه السلام) أيضا ” السجود على طين قبر الحسين (عليه السلام) ينور إلى الارضين السبعة ” وفى توقيع الحميري (4) المروي عن الاحتجاج ” لما كتب إلى صاحب الزمان (عليه السلام) يسأله عن السجود على لوح طين القبر هل فيه فضل ؟ فأجاب يجوز ذلك وفيه الفضل “.
(و)
على كل حال ف
(لا)
يجوز أن
(يسجد على شئ من بدنه)
أو غيرهمما هو ليس أحدها إجماعا ونصوصا (5)
(ف)
أما إذا اضطر ب
(أن منعه الحر)
مثلا
(عن السجود على الارض)
ولم يتمكن من تبريد شئ منها ولا عنده غيرها من النبات
(1) و (2) و (3) و (4) الوسائل – الباب – 16 – من أبواب ما يسجد عليه الحديث 4 – 3 – 1 – 2 (5) الوسائل – الباب – 1 – من أبواب ما يسجد عليه