پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج7-ص225

تعالى (1): (وسبحوه بكرة واصيلا) والكلام في البكرة كالكلام في الغداة،وكذا التسبيح فيها.

ومنه حينئذ يظهر وجه الدلالة في قوله تعالى ايضا (2): (وسبح بحمد ربك بالعشي والابكار) وقوله تعالى (3): (واذكر اسم ربك بكرة واصيلا

ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا) بل يزيد هذا بالمقابلة المشعرة بما ذكرنا، كقوله تعالى ايضا (4): (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب

ومن الليل فسبحه وإدبار السجود) إذ لا ريب في ظهوره في أن التسبيح قبل طلوع الشمس الذي يراد به صلاة الفجر في غير الليل، بل وكذا قوله تعالى (5): (والفجر وليال عشر

والشفع والوتر) إلى غير ذلك من الآيات المشعرة بالمطلوب بقرينة المقابلة وغيرها، وتفصيل الكلام فيها بل وفيما ذكرناه من الآيات يفضي إلى اطناب تام لا يناسب وضع الكتاب، كما أنه لا يناسبه ايضا ذكر جميع ما يدل على ذلك أو يشعر به من النصوص، سيما وهي اكثر من أن تحصى واوسع من ان تستقصى، وقد جمع المجلسي في البحار شطرا منها يقرب من المائة من كتب متفرقة كالكافي والتهذيب والفقيه وفقه الرضا (عليه السلام) وقرب الاسناد ودعائم الاسلام والاحتجاج والعلل والخصال وتفسير علي بن ابراهيم والعياشي ومعاني الاخبار وتحف العقول وارشاد القلوب وثواب الاعمال وعدة الداعيومجالس الصدوق والتوحيد والعيون والمصباح للشيخ ومسار الشيعة للمفيد والاقبال والمقنعة ومجالس الشيخ والخلاف له والمعتبر والذكرى وغياث سلطان الورى ومصباح الكفعمي ودعوات الراوندي والسرائر في مقامات متشعبة، كالصلاة الوسطى والصوم

(1) سورة الاحزاب – الاية 41 (2) سورة المؤمن – الاية 57 (3) سورة الدهر – الاية 25 و 26 (4) سورة ق – الاية 38 و 39 (5) سورة الفجر – الاية 1 و