پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج7-ص72

ارتفعت في اول وقتها رجعت إلى صاحبها وهي بيضاء مشرقة تقول: حفظتني حفظك الله، وإذا ارتفعت في غير وقتها بغير حدودها رجعت إلى صاحبها وهي سوداء مظلمة تقول: ضيعتني ضيعك الله (1) وما من اهل بيت مدر ولا شعر في بر ولا بحر إلا ويتصفحهم ملك الموت في كل يوم خمس مرات عند مواقيت الصلاة، فيلقن من يواظب عليها عند مواقيتها شهادة ان لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وينحي عنه جنود ابليس (2) وما من يوم سحاب يخفى فيه على الناس وقت الزوال الا كان من الله للشمس زجرة حتى تبدو، فيحتج على اهل كل قرية من اهتم بصلاته ومن ضيعها (3) وأنه لا يزال الشيطان هائبا لابن آدم ذعرا منه ما صلى الصلوات الخمس لوقتهن، فإذا ضيعهن اجترأ عليه فادخله في العظائم (4) وأنه لا ينال شفاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله) غدا من أخر الصلاة المفروضة بعد وقتها (5) وان الصلاة عندالمواقيت احد الثلاثة التي يمتحن الشيعة بها (6) وان احب الاعمال إلى الله الصلاة للمواقيت، ثم بر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله (7) وان في الديك الابيض خمس خصال من خصال الانبياء: معرفته بأوقات الصلوات والغيرة والسخاوة والشجاعة وكثرة الطروقة فتعلموها منه (8) وفي خبر زرارة (9) عن ابي جعفر (عليه السلام) المروي عن العلل (لا تحتقرن بالبول ولا تتهاون به ولا بصلاتك، فإن رسول الله

(1) و (3) الوسائل – الباب 1 – من ابواب المواقيت – الحديث 2 – 7 من كتاب الصلاة (2) الوسائل – الباب – 1 – من ابواب المواقيت – الحديث 4 و 5 من كتاب الصلاة (4) و (5) و (6) الوسائل – الباب – 1 – من ابواب المواقيت – الحديث 12 – 21 – 16 من كتاب الصلاة (7) و (8) الوسائل – الباب 1 – من ابواب المواقيت – الحديث 17 – 18 من كتاب الصلاة (9) الوسائل – الباب – 6 – من ابواب أعداد الفرائض – الحديث 7 الجواهر –