پایگاه تخصصی فقه هنر

احکام القرآن للجصاص-ج3-ص113

( والبيت ) عياض يستحب القصر عند دخول مكة إلى البيت دون التعريج على غيره ( ومن كداء لمدني ) فيها أحب للحاج أن يدخل مكة من كداء لمن أتى من طريق المدينة

ثنية كداء بفتح الكاف والمد هي الصغرى التي بأعلى مكة

ومن مناسك خليل ويستحب أن يدخل مكة من ثنية كداء موضع بأعلى مكة بفتح الكاف والمد غير منصرف لأنه علم

وقال ابن الفاكهاني لم أسمعه إلا منونا ( والمسجد من باب بني شيبة )

ابن حبيب دخل النبي صلى الله عليه وسلم من باب بني شيبة وخرج إلى الصفا من باب بني مخزوم وخرج إلى المدينة من باب بني سهم

ومن مناسك خليل ويستحب أن يدخل من باب بني شيبة ويقدم رجله اليمنى عند الدخول ويقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم اللهم صل على محمد وعلى آل محمد اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك

وهذا مستحب لكل من دخل المسجد الحرام أو غيره من المساجد

وقال بعد ذلك ثم يطوف طواف القدوم وطواف تحية المسجد الحرام ويسعى بعده ويستحب أن يستحضر عند رؤية البيت ما أمكنه من الخشوع والتذلل

وحكي أن امرأة جعلت تقول أين بيت ربي حتى أرى لها فألصقت جبينها بالبيت وما رفعت إلا ميتة وعن الشبلي أنه غشي عليه عند رؤية الكعبة ثم أفاق فأنشد هذه دارهم وأنت محب ما بقاء الدموع في الآماق وإذا خرجت من المسجد فلتقدم رجلك اليسرى وتقول بسم الله اللهم افتح لي أبواب فضلك