احکام القرآن للجصاص-ج3-ص106
ابن شاس من السنة يصلي ركعتين ثم يلبي
وفيها لا يحرم دبر الصلاة في المسجد ولكن إذا خرج منه ركب راحلته فإذا استوت به في فناء المسجد لبي ولم ينتظر أن تسير به وإن كان ماشيا فحين يخرج من المسجد متوجها للذهاب يحرم ولا ينتظر أن يذهب بالبيداء
قال بعض البغداديين والتلبية لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك
ويكفي منها مرة واحدة وما زاد على ذلك مستحب
( وجددت لتغيير حال وخلف صلاة ) فيها لا ينبغي أن يلبي فلا يسكب وقد جعل الله لكل شيء قدرا
وتستحب التلبية عند أدبار الصلوات وعند كل شرف
الرسالة وعند ملاقاة الرفاق
وفي كتاب ابن المواز ويسمع نفسه ومن يليه في جميع المساجد غير المسجد الحرام ومسجد منى فليرفع صوته فيهما ( وهل لمكة أو للطواف خلاف )
الرسالة فإذا دخل مكة أمسك عن التلبية حتىيطوف ويسعى ثم يعاودها حتى تزول الشمس من يوم عرفة ويروح إلى مصلاها
وفيها كرهها مالك من أول طوافه حتى يتم سعيه