پایگاه تخصصی فقه هنر

احکام القرآن للجصاص-ج2-ص69

القول فقام ابن أبي ذئب فركع ثم أسند ظهره وجلس الناس إليه فمار أي ذلكروا الغازي ابن أبي قيس خجل وندم فسأل عنه فقيل هو ابن أبي ذئب أحد فقهاء المدينة وأشرافهم فقام يتعذر إليه فقال له ابن أبي ذئب يا أخي لا عليك أمرتنا بخير فأطعناك

ومن نحو هذا التخلف ما حكاه عياض عن قاضي الجماعة ابن السليم قال حضر يوما مسجدا بأطراف قرطبة لانتظار جنازة فحان وقت العصر فأشار على رجل من العامة أن يؤذن فتغير الرجل وقال له لم تر بالمسجد من هو أنجس مني فتبسم القاضي واستغفر الله ثم خرج بنفسه فأذن ورجع وقال للرجل قد رأيت من هو أنجس منك فلا تعد لمثل قولك تاب الله علينا وعليك

( وجاز ترك مار ) من المدونة جائز للمجتاز أن يمر في المسجد ولا يركع ويكره لغيره القعود دون ركوع

( وتأدت بفرض ) الجلاب من تكرر دخول بعد ركوعه لم يعده ومن جلس دونه تلافاه ويكفي عند الفرض

( وبدأ بها بمسجد المدينة قبل السلام عليه صلى الله عليه وسلم ) سمع ابن القاسم يبدأ من دخل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالركوع بقبل سلامه عليه صلى الله عليه وسلم والعكس واسع

ابن القاسم أحب إلي أن يبدأ بالركوع

ابن رشد لحديث إذا دخل فليركع

مالك لأن المنهي عند الجلوس قبل الركوع ( وإيقاع نفل به بمصلاه عليه السلام والفرض بالصف الأول ) سمع ابن القاسم مصلى صلى الله عليه وسلم أحب موضع إلي من مسجده للنفل

ابن القاسم وهو العمود المخلق والفرض الصف الأول

ومن الاستذكار ما نصه لا أعلم خلافا بين العلماء أن من بكر وانتظر الصلاة وإن لم يصل في الصف الأول أفضل مما تأخر ثم صلى في الصف الأول فما ورد من معنى الصف إلا من أجل البكور ( وتحية مسجد مكة الطواف ) سمع القرينان تأخير داخل المسجد الحرام ركوعه عن طوافه