جامع المسائل-ج1-ص85
السؤال : من أُصيب بالسّكتة، وبقي مدّة غير قادر على الحركة، ولم يكن منتبهاً، هل عليه قضاء الصّلوات خلال الفترة المذكورة؟
الجواب: إذا كان ذاهلاً بدرجة لا يتمكّن معها من تشخيص أوقات الصّلاة، فلا يجب عليه قضاء ما فات، ولكن إذا كان منتبهاً وتساهل في أداء الصّلاة فعليه القضاء، وإذا مات يُقضى عنه.
السؤال : كنت أقلِّد مرجعاً يفتي بصحّة الصّلاة مع غسل الجمعة، وأنا الآن اُقلِّد سماحتكم وأنتم تقولون بعدم إجزاء غسل الجمعة عن الوضوء، فهل عليَّ قضاء الصّلوات الّتي صلّيتها مع غسل الجمعة؟
الجواب: الصّلوات السّابقة صحيحة، ولا تجب الإعادة، ولكن في الوقت الحاضر يجب الوضوء بعد غسل الجمعة .
السؤال : من كان جاهلاً بالقراءة الصحيحة للصلاة، ولم يعلّمه أحد، وقد علم بعد ذلك بأنّ صلاته كانت غير صحيحة، هل يجب قضاء الصّلوات الماضية؟
الجواب: إذا كان مهتمّاً بالتّعلم، وكان يعتقد صحّة صلاته، وبعد ذلك علم خطأه، فليس عليه إعادة الصّلاة .
السؤال : من صلّى عدّة سنوات صلاةً غير صحيحة، وبعدها علم أنّ قراءته في صلواته تلك كانت خطأً، هل يجب عليه قضاء الصلوات السّابقة؟
الجواب: إذا كان يتمكّن من التّعلّم والقراءة الصّحيحة، ولكنّه قصّر في ذلك، يجب عليه القضاء.
السؤال : من كان مسافراً، وفي أثناء عودته لم يصلِّ الظّهر والعصر في الطّريق، وقد وصل إلى بلده قبل ساعة من انتهاء الوقت، ولكنّه نسي أداءهما، هل يقضيهما قصراً أم تماماً؟
الجواب: يقضيهما تماماً.