پایگاه تخصصی فقه هنر

انوار الفقاهة-ج12-ص15

حادي عشرهـا: إذا تغير بعض الماء الجاري دون بعض فله صور.

أحدهــا: أن تكون سطوحه متساوية ولا يقطع التغيرّ عموم الماء فلا شك في نجاسة المُتغيرّ وطهارة غيره ولو كان دون الكُر على المختار.

الثانيـة: المصورة بحالها وكأن المتغير قاطعها عمود الماء عرضا وعمقا وكان المنحدر عن المتغيرّ كُراً والمتصل بالمادة كذلك ولا شك أيضا بنجاسة المُتغيرّ وطهارة الفوق والتحت وكذا لو كان المُتّصل بالمادة دون الكُر على المختار بل حتى على كلام (العلامة) على وجه وهو أن المتصل بالمادة أعلى بالقوة فلا ينفعل بما تحته من التغيرُّ وهو ضعيف.

الثالثـة: الصورة بحالها إلا أن ما تحت الماء المتغير دون الكر والظاهر بنجاسته واتصاله بالمتغير المتّصل بالمُتّصل بالمادة غير مجد لأن المتغيرّ قد اسقط الشارع اعتباره فلا يؤثر الاعتصام وناقش بذلك بعضهم لصدق أنه ماء متصل بالمادة فلا ينفعل ولا أقل من الشكّ والأصل الطهارة وفيه أنه ماء قليل لاقى نجسا فالأصل متنجسّه ما لم يقطع باعتصامه ولا قطع عند قطع المُتغيرّ عمود الماء.

الرابعـة: أن تختلف السطوح وكان الماء منحدرا وكان قدر الكر مستوى السطوح ولا يقطع التغير عمود الماء ولا شك في طهارة غير المتغيرّ.

الخامسة: الصورة بحالها وكان ما وراء المتغيرّ والمتغير أعلى مما اتصل بالمادة وهذا حكم مبني على صحة اعتصام الأعلى بالأسفل.

السادسـة: الصورة بحالها وكان ما وراء المتغيرّ فقط أعلى مما تقدم والظاهر هنا طهارته إلا على القول بانفعال الأعلى من الأسفل.

السابعـة: أن يقطع المتغير عمود الماء والسُّطوح مختلفة وكان المنحدر كُرّاً وما فوق المتغيرّ كذلك فلا شك في الطهارة إذا تساوت سطوح قدر الكر.

الثامنـة: الصورة بحالها ولكن كان كل من المنحدر وما فوقه أقل من الكر والظاهر هنا طهارة ما فوق ونجاسة المنحدر.

التاسعـة: الصورة بحالها ولكن كان المنحدر أعلى من النجاسة وهذه مبنية على الفعال الأعلى بما تحته.