المدونة الکبری-ج6-ص460
ولما نجز من هذه المدونة الطبع.
وراق رقمها على هذا الوضع.
قرظها شاعر الاسلام.
في بلاد الشام.
صاحب (كتاب ابدع ما نظم في الاخلاق والحكم) الشيخ يوسف بن عبد الغنى سنو الحسينى بهذه الابيات الابيه.
الاتية على بعض محاسنها الكماليه.
زاد الله (مالكها) شيخ الامه.
واعظم الائمة.
المجتهد الاول.
فيما عليه من العبادات والمعاملات المعول.
وقربا من جواره.
في دار قراره.
ما شرح الله للمطالع صدرا.
في فهم مدونته الكبرى.
بجازه اشرف انبياه.
عليه في كل حين صلاة وسلام عززا بآمين ان المدونة الكبرى لمالكها
عن (مالك) العلم افتى ذى جدى وجدا امام طيبة اولى الناس اولهم
لسنة المصطفى والصحب مجتهدا توحى درايتها عقبى الرواية ما
بالطبع مثلها الطبع السيلم ندى لى مرجع الكتب الست الصحيحة (لا
تستفت) عنى (فيهم منهم احدا) دونت مع اربعين الف مسألة
الفي حديث صحيح ضوعفت عددا تتلو ثلاثين الفا بعد ستتها
اثار صدق لها التحقيق قد شهدا انى لناشرها الساسي معترف
بالفضل في الفصل ذي مجد سما وجدى محمد نجل موسى التونسى فتى
لطبع كل نفيس العلم مد يدا شرقية من اقاصي غربها طلعت
كالشمين (بينة من ربكم وهدى) بعيد عشرة اجيال زكت كذكا
احكام احكامها ما زال معتمدا لم ادر لما بدت مشكاة نور هدى
اضاء (ام جنة الخلد التى وعدا) بها تغالوا قضاة العالمين ولا
والله (لن تفلحوا) في غيرها (ابدا) في فهم ما استنبطته من ادلتها
أصلا وفرعا وترجيحا ومستنداما دون اللب تاريخا يناسبه
(يا رب هئ لنا من أمرنا رشدا) 128
213.
15.
81.
90.
292.
505 سنة 1