المدونة الکبری-ج6-ص408
خطأ اخرجه الشاهد من الغرم والاقرار وكانت القسامة لاولياء المقتول مع الشاهد (ابن مهدى) عن مبارك بن فضالة ان الحسن قال في قوله ولقاهم نضرة وسرورا قال نضرة حسنا في الوجوه وسرورا في القلوب (ابن مهدى) عن مهدى بن ميمون عن غيلان بن جرير عن مطرف بن عبد الله بن الشهير قال صلاح قلت صلاح عمل صلاح عمل صلاح فيه موسى بن معاوية عن يوسف بن عطية عن قتادة عن انس بن مالك قال كنا مع رسول الله صلى لله عليه وسلم في سفر فسمع مناديا ينادى الله اكبر الله اكير اشهد ان لا اله الا الله قال النبي صلى الله عليه وسلم خرج من النار فابتدرناه فإذا هو شاب حبشي يرعى غنما له في بطن واد فادركته صلاة المغرب فاذن لنفسه (ما جاء في اعور العين اليمنى يفقأ عين رجل اليمنى) (وفي القصاص في اليد وفي الاسنان) (قلت) ارايت اعور العين اليمنى فقأ عين رجل اليمنى خطأكم يكون عليه (قال) نصف الدية على عاقلته وهذا قل مالك (قلت) ارايت ان فقأها عمدا (قال ابن القاسم) سالت مالكا عنها فقال لي انما هي عندي بمنزلة اليد والرجل مثلها لو ان رججلا اقطع اليد اليمنى قطع يمين رجل أو اقطع الرجل اليمنى قطع رجل رجل اليمنى انه لا قصاص فيه ولكنه فيه الدية في ماله (قال) فقلت لمالك فالعين مثل ذلك (قال) نعم واليد والرجل مما لا اختلاف فيه من قوله انه لا يقتص العين اليسيرى باليمنى ولا اليمنى باليسرى ففي الذي قال لي مالك دليل على ان العين كذلك ايضا لا يقتص عينيمنى بيسرى ولا يسرى بيمنى والاسنان كذلك ايضا الثنية بالثنية والرباعية بالرباعية والعليا بالعليا والسفلى بالسفلى ولا تقاد سن الا بمثلها سواء في صنفها وموضعها لا غير ذلك ويرجع ذلك إلى العقل إذا لم يكن له مثل الذي طرح فه فيقتص له منه (قلت) لابن القاسم فان كان لا قصاص فيه فكم العقل فيه وعلى من العقل (قال) العقل خمسمائة دينار في مال هذا الاعور الجاني وهو قول مالك