پایگاه تخصصی فقه هنر

المدونة الکبری-ج6-ص273

اغلقه اهله والدار مأذون فيها فاخرج من هذا البيت شيئا واخذ في الدار انه لا تقطع يده وكذلك التابوت (قلت) اريات الرجل يدخل الحرز فيأخذ المتاع فيناوله رجلا خارجا من الحرز ايقطع الداخل ام الخارج ام يقطعان جميعا وكيف ان اخذ بعد ما تناول المتاع صاحبه الخارج فاخذ قبل ان يخرج من الحرز ايقطعه ام لا (قال) قال لي مالك ان خرح به من حرزه إلى خارج قطعت يده وان رمى بالمتاع خارجا واخذ قبل ان يخرح هو فقد شك مالك فيه ان يقطع وقال مالك لي قبل ذلك يقطع ثم توقف عنه وقال قد نزل بالمدينة ما يشبهه (قيل) ما هو (قال) رجلان دخلا بيتا لرجل فكان احدهما داخلا في البيت فربط المتاع بحبل واخذ يجره حتى اخرجه فقلت لمالك اهو مثله قال نعم (قال مالك) ولكن لا احب ان اتكلم فيه بشئ وقد سمعته قبل هذا يقول في صاحبي الحبل انهما يقطعان جميعا وهو رايى واما الذي ناول صاحبه المتاع وهم في الدار فاني لا ارى ان يقطع الا الذي اخرجه من الدار (قلت) ارايت الخارج في مسالتي هل يقطع في قول مالك (قال) لا الا ان يكون ادخل يده في الحرز فاخرجه أو ربط له في الحرز فاجتره فانه يقطع وكذلك لو ان احدهمادخل بيتا فاخرج مه متاعا إلى باب البيت فاخذه الذي هو خارج البيع (قال) ان كان الداخل قد اخرجه من حرزه فتناوله الخارج قطع الداخل ولم يقطع الخارج وان كان لم يخرجه من حرزه واخرجه الخارج من حرزه قطع الخراج ولم يقطع الداخل بمنزلة ما قال مالك في النقب وذلك ان مالكا سئل عن السارقين ينقبان البيت فيدخل احدهما فيقرب المتاع إلى باب النقب فيتناوله الخارج (قال) ان كان الداخل لم يخرجه من حرزه والخارج هو الذي ادخل يده إليه حتى اخرجه قطع الخارج ولم يقطع الداخل فان كان الداخل اخرجه من حرزه فتناوله الخارج قطع الداخل ولم يقطع الخارج (قال ابن القاسم) ولو انهما اجتمعت ايديهما في النقب بموضع لم يخرجه الداخل من الحرز ولم يخرجه الخارج من الحرز كان فيما بين ذلك فيتناوله في وسط ذلك منه قطعا جميعا وكان بمنزلة ما يتعاونان جميعا عليه فيخرجانه من حرزه فالباب الذي سألت عنه