پایگاه تخصصی فقه هنر

المدونة الکبری-ج5-ص466

يلتف إلى ما يصير في حظ هذا من ألوان التمر وما يصير في حظ هذا من ألوان التمر

(قلت)

أرأيت لو أن دارا في يد رجل غائب أتى رجل فادعى أنه وارث هذه الدار مع الغائب أيقبل القاضي منه البينة والذي كانت الدار في يده غائب أم لا (قال) لا أحفظه عن مالك الا أنى سمعت من يذكر هذا عن مالك أن الدور لا يقضى على أهلها فيها وهم غيب وهو رأيى

(قال ابن القاسم)

الا أن تكون غيبته تطول فينظر في ذلك السلطان مثل من يغيب إلى الاندلس أو طنجة فيقيم في ذلك الزمان الطويل فأرى أن ينظر في ذلك السلطان ويقضي به

(قلت)

أرأيت ان أقام البينة انهم ورثوا هذه الدار عن أبيهم وان ذلك الغائب الذي هذه الدار في يديهلا حق له فيها (قال) لم أسمع من مالك في هذه الا ما أخبرتك أنه بلغني فأرى أنه ان كانت الغيبة مثل ما يسافر الناس ويقدمون كتب الوالي إلى ذلك الموضع بذلك أن يستخلف أو يقدم فيخاصمهم وان كانت غيبته بعيدة يعلم ان الذين طلبوا لا يقدرون على الذهاب إلى ذلك الغائب الذي في يده الدار ولا يوصل إليه لبعد البلاد رأيت أن يقضى لهم بحقوقهم

(قلت)

هل يقيم القاضي وكيلا لهذا الغائب يقوم له بحجته (قال) لا أحفظ في هذا شيئا ولا أعرفه من قول مالك أنه يستخلف للغائب ولكن يقضى عليه ولا يستخلف له خليفة

(قلت)

وكذلك ان كان الذي في يديه الدار صبيا صغيرا وادعى رجل أن الدار داره وأقام البينة هل يستخلف القاضي لهذا الصبي خليفة (قال) ما علمت أن مالكا ولا أحدا من أهل المدينة ولا رأيته في شئ من مسائل مالك قال انه يستخلف له القاضي خليفة ولا أرى ذلك

(ما جاء في قسمة الثمار)

(قلت)

أرأيت ان كانت أرض وشجر ونخل وفي الشجر والنخل ثمار فأرادوا أن يقتسموا الارض والنخل والثمار (قال) مالك لا تقسم الثمار مع الاصل وكذلك الزرع لا يقسم مع الارض ولكن تقسم الارض والشجر وتقر الثمرة والزرع حتى يحل بيعهما فإذا حل بيعهما فان أحبوا أن يبيعوا الثمرة والزرع ثم يقتسموا الثمن على