پایگاه تخصصی فقه هنر

المدونة الکبری-ج4-ص487

قد يذهب إلى ذلك الموضع ويرجع فله كراؤه (قلت) وكذلك الحمولة والطعام والبز وغير ذلك (قال) نعم غيره على المكرى البينة أنه قد وفاه حمولته وبلغه إلى منتهاه

(في نقد الكراء)

(قلت) أرأيت ان اكتريت ابلا إلى مكة أو إلى موضع من المواضع فطلب منى المكرى الكراء قبل أن يحمل لى شيئا أو طلب الكراء بعد ما سار يوما أو يومين فقلت لا أدفع اليك حتى أبلغ الموضع الذى أكريت إليه (قال) قال مالك إذا كان للناس كراء معروف وسنة في كرائهم ونقد يتناقدونه بينهم حملوا على عمل الناس وان كان كراء الناس عندهم انما نقدهم فيه بعد ما يستوفي المتكارى كراءه حملوا على ذلك وان كان الناس عندهم انما يعجلون جميعه إذا اكتروا عجل المتكارى كراءه (قلت)فان لم يكن عندهم أمر معروف من عمل الناس كيف يصنعون (قال) لم أسمع من مالك فيه شيئا الا أنه قال لى في كراء الدور ان لم يكن بينهما شرط ولا سنة لم يعطه الا بقدر ما سكن فان كان هذا ليس عندهم كراء للناس معروف رأيته بمنزلة الدور

(القضاء في نقد الكراء)

(قلت) أرأيت ان اكتريت من رجل إلى افريقية فلما اكتريت منه عجلت له الكراء من غير شرط ثم أردت أن أرجع فيما عجلت له من الكراء (قال) ليس لك أن ترجع فيما عجلت له من الكراء (قلت) ما قول مالك في رجل اكترى من رجل دابة من مصر إلى الرملة فلما بلغا الرملة تصادقا انه لم ينقد الكراء فقال المكرى لى نقد الرملة وقال المكترى انما لك على نقد مصر (قال) قال مالك انما عليه نقد مصر حيث وقع الكراء بينهم