المدونة الکبری-ج2-ص98
يصلح لك أن تستوعب مالك
في الرجل يقول مالى في رتاج الكعبة
أو حطيم الكعبة
أو كسوتها أو طيبها أو أنا أضرب به الكعبة
[ قال ] وسألت مالكا عن الرجل يقول مالى في رتاج الكعبة (قال) قال مالك لا أرى عليه في هذا شيئا لا كفارة يمين ولا يخرج فيه شيئا من ماله (قال) وقال مالك والرتاج عندي هو الباب (قال) فأنا أراه خفيفا ولا أرى عليه فيه شيئا وقالهلنا غير عام [ قلت ] أرأيت من قال مالى في الكعبة أو في كسوة الكعبة أو في طيب الكعبة أو في حطيم الكعبة أو أنا أضرب به حطيم الكعبة أو أنا أضرب به الكعبة أو أنا أضرب به أستار الكعبة (قال) ما سمعت من مالك في هذا شيئا وأراه إذا قال مالى في كسوة الكعبة أو في طيب الكعبة أن يهدى ثلث ماله فيدفعه إلى الحجبة وأما إذا قال مالى في حطيم الكعبة أو في الكعبة أو في رتاج الكعبة فلا أرى عليه شيئا لان الكعبة لا تنقض فتبنى بمال هذا ولا ينقض الباب فيجعل هذا فيه (قال) وسمعت مالكا يقول رتاج الكعبة هو الباب (قال) وقال مالك وكذلك إذ قال مالى في حطيم الكعبة.
لم يكن عليه شئ وذلك أن الحطيم لا يبني فيجعل هذا نفقة في بنيانه [ قال ابن القاسم ] وبلغني ان الحطيم ما بين الباب إلى المقام أخبرني بذلك بعض الحجبة [ قال ] ومن قال أنا أضرب بمالى حطيم الكعبة فهذا يجب عليه الحج أو العمرة ولا يجب عليه في ماله شئ [ قال ] وكذلك لو أن رجلا قال أنا أضرب بكذا وكذا الركن الاسود انه يحج أو يعتمر ولا شئ عليه إذا لم يرد حملان ذلك الشئ على عنقه.
قال ابن القاسم وكذلك هذه الاشياء [ ابن وهب ] عن ابن لهيعة وعمرو بن الحرث عن بكير بن عبد الله بن الاشج عن سليمان بن يسار أن رجلا قال لاخيه في شئ كان بينهما على نذر ان كلمتك أبدا وكل شئ لى في رتاج الكعبة فرفع ذلك إلى عمر بن الخطاب فقال كلم أخاك لا وفاء لنذرك في معصية ولا في قطيعة رحم ولا حاجة للكعبة في شئ من أموالكم [ ابن مهدى ] عن اسرائيل عن