المدونة الکبری-ج2-ص90
ابن عمرو عن ابن عباس قال بدنة أو بقرة أو كبش [ ابن مهدى ] عن حماد بن سلمة عن قيس بن سعيد عن عطاء عن ابن عباس قال لا أقل من شاة (قال) سعيد بن جبير البقر والغنم من الهدى [ قلت ] لابن القاسم أرأيت ان حلف فقال على بدنة فحنث (قال) قال مالك البدن من الابل فان لم يجد فبقرة فان لم يجد فسبع من الغنم [ قال ] وقال مالك من قال لله على أن أهدى بدنة فعليه أن يشترى بعيرا فينحره في قول مالك فان لم يجد بعيرا فبقرة فان لم يجد بقرة فسبعا من الغنم [ قلت ] أرأيت ان كان يجد الابلا فاشترى بقرة فنحرها وقد كانت وجبت عليه بدنة أتجزئه في قول مالك (قال) قال لنا مالك ان لم يجد الابل اشترى البقر (قال) لى مالك والبقر أقرب شئ يكون إلى الابل [ قال ابن القاسم ] وانما ذلك عندي ان لم يجد بدنة أي إذا قصرت النفقة فلم تبلغ نفقته بدنة وسع له أن يهدى من البقر فان لم تبلغ نفقته البقر اشترى الغنم (قال) ولا تجزئه عند مالك أن يشترى البقر إذا كانت عليه بدنة الا أن لا تبلغ نفقته بدنة لانه قال فان لم يجد فهو إذا بلغت نفقته فهو يجد (قال ابن القاسم) وكذلك قال ابن المسيب وخارجة بن زيد وقطيع من العلماء منهم أيضا سالم بن عبد الله قال وقالوا فان لم يجد بدنة فبقرة [ قلت ] فان لم يجد الغنم أيجزئه الصيام (قال) لا أعرف الصيام فيما نذر على نفسه الا أن يحب أن يصوم فان أيسر يوما ما كان عليه ما نذر على نفسه وان أحب الصيام فعشرة أيام (قال) ولقد سألت مالكا عن الرجل ينذر عتق رقبة ان فعل الله به كذاوكذا فأرا أن يصوم ان لم يجد رقبة.
قال قال لى مالك ما الصيام عندي بمجزئ الا أن يشاء أن يصوم فان أيسر يوما ما أعتق فهذا عندي مثله [ ابن وهب ] عن سفيان عن ابن أبى نجيح عن مجاهد قال ليست البدن الا من الابل (وقال) طاوس والشعبى وعطاء ومالك بن أنس وخارجة بن زيد ابن ثابت وسالم بن عبد الله وعبد الله بن محمد البدنة تعدل سبعا من الغنم
ما جاء في الرجل يحلف بالهدى أو ينحر بدنة أو جزورا
[ قلت ] أرأيت من قال الله على أن أنحر بدنة أين ينحرها.
قال بمكة [ قلت ] وكذلك