پایگاه تخصصی فقه هنر

المدونة الکبری-ج2-ص83

رجل نذر أن يمشى إلى بيت الله فمشى ثم أعيا قال ليركب وليهد لذلك هديا حتى إذا كان قابلا فليركب ما مشى وليمش ما ركب فان أعيا في عامه الثاني ركب (وقال) سعيد بن جبير يركب ما مشى ويمشى ما ركب فبلغ الشعبى قول سعيد فأعجبه ذلك (وقال) علي بن أبي طالب يمشى ما ركب فإذا عجز ركب وأهدى بدنة (وقال)الحسن وعطاء مثل قول على

وانما ذكرت لك قول على والحسن وعطاء حجة لقول مالك لانه لم يران عجز في الثانية أن يعود في الثالثة مع قول ابراهيم انه ان عجز في الثانية ركب ولم يذكر أنه يعود في الثالثة وقد قال يعود في الثالثة لقول مالك الذى ذكرت لك ولم يقولوا إن عجز في الثانية أن يمشى في الثالثة

ما جاء في الرجل يحلف بالمشي حافيا فحينث

[ قلت ] أرأيت ان قال على المشى إلى بيت الله حافيا راجلا أعليه أن يمشى وكيف ان انتعل (قال) قال مالك ينتعل وان أهدى فحسن وان لم يهد فلا شئ عليه وهو خفيف [ ابن وهب ] عن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه أن امرأة من أسلم نذرت أن تمشى وتحج حافية ناشرة شعر رأسها فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم استتر بيده منها وقال ما شأنها قالوا نذرت أن تحج حافية ناشرة شعرها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مروها فلتختمر ولتنتعل ولتمش.

ونظر النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع إلى رجلين نذر أن يمشيا في قرن فقال لهما حلا قرنكما وامشيا إلى الكعبة وأوفيا نذركما [ قال سحنون ] ونظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل يمشى إلى الكعبة القهقرى فقال مروه فليمش لوجهه (وقال) ربيعة بن أبى عبد الرحمن لو أن رجلا قال علي المشى إلى الكعبة حافيا لقيل له البس نعلين وامش فليس لله حاجة بحفائك إذا مشيت منتعلا فقد وفيت نذرك وقاله يحيى بن سعيد

ما جاء

في الرجل يحلف بالمشى فيحنث

في حج فيفوته الحج

[ قال ] وقال مالك في رجل حلف بالمشى إلى بيت الله فحنث فمشى في الحج ففاته الح