المدونة الکبری-ج2-ص60
تلك التى كانت وراء ولا يأخذ من الجماعة الاولى فيقتله قال مالك ان كان حين أرسله ينوى ان كان خلفها جماعة أخرى فيأخذ من تلك التى كانت وراء ولا ياخذ من الجماعة الاولى فيأكله والا فلا فمسئلتك وهذه سواء [ قلت ] أرأيت ما أصاب بحجر أو ببندقة فخرق أو بضع أو بلغ المقاتل أيؤكل أم لا في قول مالك (قال) نعم وهو بمنزلة السهم إذا لم يصب به عرضا [ قال ] وقال مالك إذا خرق المعراض اكل ما قتل [ قلت ] أرأيت ان رميت صيدا بعود أو بعصى فخرقته أيؤكل أم لا (فقال) هو مثل المعراض أنه يؤكل [ قلت ] وكذلك ان رمى برمحه أو مطرده أو بحربته فخرق أيأكلهقال نعم هذا كله سواء [ قلت ] أرأيت ماند من الانسية من الابل والبقر والغنم فلم يستطع أن يؤخذ أيذكى بما يذكى به الصيد من الرمى وغيره في قول مالك (قال) قال مالك لا يؤكل ماند منها الا أن يؤخذ فيذكى كما تذكى الابل والبقر والغنم [ قلت ] أرأيت ما أخذ من الصيد فدجن في أيدى الناس ثم استوحش وند أيذكي بما يذكى به الصيد من الرمى وغير ذلك (قال) نعم إذا ند ولحق بالوحش صار منها (قال) مالك ويذكى بما يذكى به الصيد [ قلت ] فلم قال مالك في هذا انه يذكى بما يذكى به الصيد وقال فيماند من الانسى انه لا يذكى الا بما يذكى به الانسى أرأيت هذا الصيد أليس قد كان إذا كان داجنا سبيله سبيل الانسى فلما استوحش جعلت سبيله سبيل الوحش في الذكاة فلم لا يكون مثل ماند من الانسى واستوحش في الذكاة مثل الوحشى (قال) قال مالك هذا الانسى إذا استوحش فانما هو على اصله واصله أن لا يؤكل الا بالذبح أو النحر والوحشي إذا استوحش هو على اصله واصل الصيد أنه يذكى بالرمي والذبح وغير ذلك [ قلت ] أرأيت ان رميت صيدا بسكينى أو بسيفي فأصبته فقتلته وقد بضع السيف أو السكين منه الا أنه لم ينفذ مقاتله آكله
(1) المعراض السهم الذى لا ريش عليه اه كتبه مصححه