پایگاه تخصصی فقه هنر

المدونة الکبری-ج2-ص59

صار لا يستطيع الفرار فرماه آخر بعد ذلك فقتله أيؤكل أم لا (قال) قال مالك لا يؤكل فقد صار أسيره [ قلت ] فهل يضمنه هذا الذى رماه فقتله للاول (فقال) ما سمعت فيه شيئا وأراه ضامنا [ قلت ] أرأيت الرجل يرمى الصيد وهو في الجو فيصيبه فيقع إلى الارض فيدركه ميتا فنظر فإذا سهمه لم ينفذ مقاتله أيؤكله في قول مالك (قال) قال مالك لا يأكله لانه لا يدرى من أي ذلك مات أمن السقطة أو من السهم [ قال ] وقال مالك وكذلك الصيد يكون في الجبل فيرميه الرجل فيتردى من الجبل فيموت (قال) قال مالك لا يأكله الا أن يكون قد أنفذ مقاتله بالرمية [ قلت ] له أرأيت الرجل يطلب الصيد فيحرجه حتى يدخله دار القوم فيأخذه أهل الدار أو يأخذه الذى طلبه في دار القوم لمن يكون.

وكيف ان قال رب الدار دخل الصيد دارى قبلأن يقع في ملكك أيها الطالب فقد صار ما في دارى لى وقال الطالب أخذته قبل أن يقع في ملكك يا صاحب الدار لان ما دخل دارك ليس بملك لك وان كان لا مالك له ما القول في هذا (قال) لم أسمع من مالك فيه شيئا الا أني أرى أن الكلاب أو الرجل هو الذي اضطره ورهقه لاخذه فأراه له وان كان لم يضطره وذلك بعيد لا يدرى أتأخذه الكلاب أو الطارد في مثل ذلك أم لا وهو من الصيد بعيد فأرى الصيد لصاحب الدار ولا أرى لصاحب الكلاب ولا للطالب شيئا (قال) وقد سمعت مالكا يقول في الحبالات التى تنصب ان ما وقع فيها فأخذه رجل أجنبي ان صاحب الحبالات أحق به [ قلت ] أرأيت ان تعمدت صيدا فرميته وسميت فأصبت غيره آكله أم لا وكيف ان أنفذت الذى سميت عليه وأصبت آخر وراءه ولم أتعمده (قال) قال مالك لا تأكل الا الذى تعمدته وحده [ قلت ] أرأيت ان رميت صيدا وتعمدته ونويته ونويت آخر ان كان وراءه فأصابه سهمي أنه مما أرمى ولست أرى وراءه شيئا فأصبت هذا الذى رميت فانفذته وأصاب السهم آخر وراءه أو أصاب سهمي الذى وراءه وأخطأه آكله أم لا (قال) قد أخبرتك أن مالكا سئل عن الرجل يرسل كلبه على الجماعة من الصيد فيطلبها فيكون خلفها جماعة أخرى فيأخذ من