پایگاه تخصصی فقه هنر

المدونة الکبری-ج2-ص54

والسفاه (1) والصقور وما أشبه هذه فلا بأس بها عند مالك [ قلت ] أرأيت الرجل يرسل كلبه على الصيد فيأخذه غيره أيأكله أم لا (قال) قال مالك لا يأكله [ قلت ] أرأيت ان نسى التسمية عند الارسال أيأكل (قال) قال مالك يسمي الله إذا أكله [ قلت ] ان ترك التسمية عمدا (قال) هذا بمنزلة الذبيحة إذا نسي التسمية فهو كمن نسي التسمية على الذبيحة وإذا ترك التسمية عامدا عند الارسال فهو كمن ترك التسمية على الذبيحة فلا ياكله [ قلت ] أرأيت ان أرسل كلبه على جماعة صيد ولم يرد واحدا منها دون آخر فأخذها كلها أو أخذ بعضها (قال) سألنا مالكا عن الذى يرسل بازه على جماعة من الطير وهو ينوى ما أخذ منها فيأخذ أحدها أو يرى جماعة من الطير ينويها فيصيب واحدا منها قال مالك يأكله فهذا يدلك على أنه ان صادها كلها فلا بأس بأكلها كلها (قال) وقال مالك إذا أصاب في رميته اثنين منها أكلهما (قال) ولقد سألناه عن الجماعتين من الطير تكونان في الهواء بعضهما فوق بعض فيرمى وهو يريد الجماعتين جميعا يريد ما أصاب منهما أيأكله (قال) قال لى مالك ما أصاب من الجماعتين جميعا أكله (قال) وقال مالك وان أرسل كلبه على جماعة من الطير ونوى واحدا منها بعينه فأصاب الكلب غيره فلا يأكله [ قلت ] أرأيت الكلاب غير السلالقة إذا علمت أهي بمنزلة السلالقة في قول مالك (قال) قال مالك السلالقة وغيرها إذا علمت فهي سواء [ قلت ] أرأيت الكلب غير المعلم إذا أرسلته فصاد آكله أم لا (قال) لا تأكله الا أن يكون معلما أو تدرك ذكاته فتذكيه وهوقول مالك [ قلت ] أرأيت ان أرسلت كلبى من يدى وكان معي أو كان يتبعني فأثرت الصيد فأرسلت الكلب عليه وليس الكلب في يدى ولكنه بحال ما وصفت لك فانشلى الكلب فأخذ الصيد فقتله آكله أم لا (قال) كان مالك مرة يقول إذا

صغير يسمى الاخيل وهو أخضر مليح بقدر الحمامة وخضرته مشبعة وفى أجنحته سواد وقد يكون مخططا بخضرة وحمرة وذكر الجاحظ انه نوع من الغربان اه‍ (1) (السفاه) كذا بالاصل ولم نقف له أيضا على معنى بعد البحث والسؤال فليحرر اه‍ كتبه مصححه