المدونة الکبری-ج2-ص51

بسم الله الرحمن الرحيم [ وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم ]

من المدونة الكبرى

[ قلت ] لابن القاسم صف لى الباز المعلم والكلب المعلم في قول مالك (قال) قال مالك هو الذى يفقه إذا زجر ازدجر وإذا أشلى أطاع [ قلت ] أرأيت إذا أرسل كلبه ونسى التسمية (قال) قال مالك كله وسم الله [ قلت ] وكذلك في الباز والسهم (قال) نعم كذلك هذا عند مالك [ قيل ] أرأيت ان ترك التسمية عمدا في شئ من هذا (قال) ما سمعت فيه شيئا ولقد سألته عن تفسير حديث عبد الله بن عياش بن أبى (قال) ما سمعت فيه شيئا ولقد سألته عن تفسير حديث عبد الله بن عياش بن أبى ربيع حين قال لغلامه سم الله ويحك مرتين أو ثلاثا فيقول الغلام قد سميت ولا يسمعه التسمية فقال مالك لا أرى ذلك علي الناس إذا أخبر الذابح أنه قد سمى الله [ قال ابن القاسم ] من ترك التسمية عمدا على الذبيحة لم أر أن تؤكل الذبيحة وهو قول مالك والصيد عندي مثله (قال مالك) وأما الرجل يذبح في خاصة نفسه فيأخذ بحديث عبد الله بن عياش بن أبى ربيعة المخزومى فلا أرى به بأسا [ قلت ] أرأيت المسلم والمجوسي إذا أرسلا الكلب جميعا فأخذ الصيد فقتله أيؤكل في قول مالك (قال) ما سمعت منه فيه شيئا الا أنى سمعت مالكا يقول في كلب المسلم إذا أرسله المجوسى فأخذ فقتل انه لا يؤكل وأرى هذا أنه لا يؤكل [ قلت ] أرأيت ان أرسلت كلبى على صيد فتواريا عنى جميعا فأخذه الكلب فقتله ثم وجدته أآكله أم لا (قال) قال مالك إذا أصابه ميتا وفيه أثر كلبه أو أثر سهمه أو أثر بازه فليأكله ما لم يبت (قال مالك) فان بات فلا يأكله وان كان الذى به قد أنفذ مقاتله فلا يأكله لانهقد بات عنه وان أدركه من يومه ميتا وفيه أثر كلبه فليأكله [ قلت ] أرأيت ان