پایگاه تخصصی فقه هنر

المدونة الکبری-ج2-ص29

فبات عليه جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم على وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبى وقاص يحرسونه فلما أصبح كشف عنه أنطاع أو مسوح كانت عليه فلما أصابته الشمس ائتلقت وكانت فيها تيجان فبكى عمر فقال له عبد الرحمن بن عوف يا أمير المؤمنين ليس هذا حين بكاء انما هذا حين شكر فقال انى أقول ما فتح هذا على أحد قط الا سفكوا عليه دماءهم وقطعوا أرحامهم ثم قال لابن الارقم اكتب لى الناس قال فكتبهم ثم جاءه بالكتاب فقال له هل كتبت الناس قال نعم قال كتبت المهاجرين والانصار والمهاجرين منالعرب والمحررين يعنى المعتقين قال نعم قال فقال له عمر ارجع فاكتب فلعلك قد تركت رجلا لم تعرفه ارادة أن لا يترك أحدا.

ففى هذا ما يدلك على أن عمر كان يقسم لجميع الناس [ قال ] وسمعت مالكا وهو يذكر أن عمر بن الخطاب كتب إلى عمرو بن العاص وهو بمصر في زمان الرمادة.

قال فقلنا لمالك فزمان الرمادة كانت سنة أو سنتين.

قال بل ست سنين.

قال فكتب إليه واغوثاه واغوثاه واغوثاه قال فكتب ايه عمرو بن العاص لبيك لبيك لبيك.

قال فكان يبعث إليه بالبعير عليه الدقيق في العباء قال فيقسمها عمر فيدفع الجمل كما هو إلى أهل البيت فيقول لهم كلوا دقيقه والتحفوا العباء وانتحروا البعير فكلوا لحمه وائتدموا بشحمه

في السلب

[ قلت ] فالرجل يقتل القتيل هل يكون سلبه لمن قتله (قال) قال مالك لم يبلغني أن ذلك كان الا في يوم حنين (قال مالك) وانما هذا إلى الامام يجتهد فيه.

في النفل

[ قلت ] أرأيت النفل هل يصلح للامام أن ينفل بعد ما صارت الغنيمة في يديه أو هل يصلح له أن ينفل من قبل أن يغنموا يقول من جاء بشئ فله ثلثه أو ربعه أو خمسه أو نصفه أو ما أشبه هذا (قال) سئل مالك عن النفل أيكون في أول مغن