پایگاه تخصصی فقه هنر

المدونة الکبری-ج1-ص450

الحج وان كان

في بلاده (قلت () فهل يبلغ بشئ من هدى

جزاء صيد في قول مالك دمين (قال) لا ليس شئ من الصيد الا وله نظير من النعم (قلت) فان أصاب من الصيد شيئا نظيره من الابل فقال احكموا على من النعم ما يبلغ أن يكون مثل البعير أو مثل قيمته (قال) لم أسمع في هذا شيئا قال ولا أرى أن يحكم عليه الا بنظير ما أصاب من الصيد ان كان من الابل فمن الابل وان كان من الغنم فمن الغنم وان كان من البقر فمن البقر وكذلك قال الله تبارك وتعالى فجزاء مثل ما قتل من النعم فانما ينظر إلى مثله من النعم في نحوه وعظمه (فيمن أحصر بمرض ومعه هدي) (قلت) أرأيت من أحصر بمرض ومعه هدى أينحره قبل يوم النحر أم يؤخره حتي يوم النحر وهل له أن يبعث به ويقيم هو حراما (قال) ان خاف على هديه لطول مرضه بعث به فنحر بمكة وأقام هو على احرامه (قال) وان كان لا يخاف على الهدى وكان أمرا قريبا حبسه يسوقه معه قال وهذا رأيى (قلت) أرأيت ان فاته الحج متى ينحر هدى فوات الحج في قول مالك قال في القضاء من قابل (قلت)فان بعث به قبل أن يقضى حجه أيجزئه (فقال) سألت مالكا عن ذلك فقال لا يقدم هديه ولا ينحره الا في حج قابل (قال) فقلت له فانه يخاف الموت قال وان خاف الموت فلا ينحره الا في حج قابل (قلت) فان اعتمر بعد ما فاته حجه فنحر هدى فوات حجه في عمرته هل يجزئه (قال) أرى أن يجزئه في رأيى وانما رأيت ذلك لانه لو هلك قبل أن يحج أهدى عنه لمكان ذلك ولو كان ذلك لا يجزئه الا بعد الضاء ما أهدى عنه بعد الموت (قال ابن القاسم) وقد بلغني أن مالكا قد كان خففه ثم استثقله بعد وأنا لا أحب أن يفعل الا بعد فان فعل وحج أجزأ عنه (قلت) أرأيت المحصر بمرض إذا اصابه أذى فحلق رأسه فأراد ان يفتدي أينحر هدى الاذى الذى أماط عندي بموضعه حيث هو أم يؤخر ذلك حتى يأتي مكة في قول مالك (قال) قال مالك ينحره حيث أح