پایگاه تخصصی فقه هنر

المدونة الکبری-ج1-ص400

ارايت من دخل مكة معتمرا مراهقا فلم يستطع الطواف بالبيت خوفا ان يفوته الحج فمضى إلى عرفات وفرض الحج فرمى الجمرة ايحلق راسه ام يؤخر حلاق راسه حتى يطوف بالبيت لمكان عمرته في قول مالك (قال) قال مالك هذا قارن وليحلقإذا رمى الجمرة ولا يؤخر حتى يطوف بالبيت (قلت) لابن القاسم ارايت رجلا دخل مكة معتمرا فطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة نونسي الركعتين اللتين على اثر الطواف حتى انصرف إلى بلاده ووطئ النساء (قال) يركعهما إذا ذكر ويهدى هديا (قلت) فان ذكر انه لم كن طاف بالبيت الا ستا كيف يصنع (قال) يعيد الطواف بالبيت ويصلى الركعتين ويسعى بين الصفا والمروة ويمر الموسى على راسه ويقضي عمرته ويهدى (قلت) فان كان حين دخل مكة طاف بالبيت وسعى ثم اردف الحج فلما كان بعرفة ذكر انه لم يكن طاف بالبيت الا ستا كيف يفعل (قال) هذا قارن يعمل عمل القارن (قلت) لابن القاسم هللب كان مالك يكره الحلاق يوم النحر بمكة (قال) قال مالك الحلاق بمنى يوم النحر احب الي فان حلق بمكة اجزأه ولكن افضل ذلك ان يحلق بمنى (قال) وقال مالك في الذي تضل بدنته يوم النحر انه يؤخر حلاق راسه ويطلبها (قلت) فيطلبها نهاره كله يومه ذلك (قال) قال مالك لا ولكن ما بينه وبين ان تزول الشمس فان اصابهاو والا حلق راسه (قلت) لابن القاسم ارايت ان كانت هذه البدنة مما عليه بدلها أو كانت مما لا بدل عليه لها فهما سواء (قال) نعم هما سواء عند مالك ولا يجزئان عليه شيئا وهو يمنزلة من لم يهد يفعل ما يفعل من لم يهد من وطئ النساء والافاضة وحلق راسه ولبس الثياب كذلك قال مالك (قلت) لابن القاسم ارايت ما اوقفه غيرى من الهدى ايجزئنى في قول مالك (قال) قال مالك لا يجزئ الا ما اوقفته انت لنفسك (قلت) هل توقف الابل والبقر والغنم في قول مالك قالنعم (قلت) فهل يبات بما وقف من الهدى بعرفة وفي المشعر الحرام (قال) ان بات به فحسن وان لم يبت فلا شئ عليه (قلت) فهل يخرج الناس بالهدى يوم التروية كما يخرجون إلى منى ثم يدفعون كما يدفعون إلى