پایگاه تخصصی فقه هنر

المدونة الکبری-ج1-ص399

المأزمين (قال) واكره للناس هذا الذي يصنعون يقدمون ابنيتهم إلى منى قبل يوم التروية واكره لهمم ايضا ان يتقدموا هم انفسهم قبل يوم التروية إلى منى (قال) واكره لهم ان يتقدموا إلى عرفة قبل يوم عرفة هم انفسهم أو يقدموا ابنيتهم (قال مالك) واكره البنيان الذي احدثه الناس بمنى (قال) وما كان بعرفة مسجد مذ كانت عرفة وانما احدث مسجدها بعد بنى هاشم بعشر سنين (قال مالك)واكره بنيان مسجد عرفة لانه لم يكن فيه مسجد منذ بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم (قال) فقلنا لمالك فالامام اين كان يخطب قال في الموضع الذي يخطب فيه ويصلى بالناس فيه كن يتوكأ على شئ ويخطب (قلت) لابن القاسم افتحفظ عن مالك انه كره ان يقدم الناس اثقالهم من منى أو يقدم الرجل ثفله من منى (قال) لا احفظه عن مالك ولا ارى به بأسا

(رسم في موضع الابطح وفي الطواف

للقارن ومن نسى بعض الطواف) (قلت) لابن القاسم كيف الابطح في قول مالك إذا رجع اناس من منى واي موضع هذا الابطح (قال) قال مالك إذا رجع الناس من منى نزلوا الابطح فصلوا به الظهر والعصر والمغرب والعشاء الا ان يكون رجل ادركه وقت الصلاة قبل ان ياتي الابطح فيصلى الصلوات حيثما ادركه الوقت ثم يدخل مكة بعد العشاء (قلت) لابن القاسم فمتى يدخل مكة هذا الذي صلى بالابطح الظهر والعصر والمغرب والعشاء في اول الليل أو في آخر الليل (قال) قال مالك يصلى هذه الصلوات التي ذكرت لك ثم يدخل (قال) وارى انه يدخل اول الليل (قلت) لابن القاسم فاين الابطح عند مالك (قال) لم اسمع منه اين هو ولكن الابطح معروف هو ابطح مكة حيث المقبرة وكان مالك يستحب لمن يقتدى به ان لا يدع ان ينزل بالابطح وكان يوسع لمن لا يقتدى به انه إذا دخل مكة ان لا ينزل بالابطح قال وكان يفتى بهذا سرا واما علانية فكان يفتى بالنزول بالابطح لجميع الناس (قال) وقال مالك من قرن الحج والعمرة اجزأه طواف واحد عنهما وهي السنة (قلت) لابن القاسم