المدونة الکبری-ج1-ص397
والمروة فأمره مالك بان يستلم الا ان لا يقدر فيكبر (قلت) ارايت ما طاف بعد هذا الطواف ايبتدئ باستلام الركن في كل طواف يطوفه بعد ذلك (قال) ليس عليه ان يستلم في ابتداء طوافه الا في الطواف الواجب الا ان يشاء ولكن لا يدع التكبير كلما مر بالحج في كل طواف يطوفه من واجب أو تطوع (قلت) فالركن اليماني ايستلمه في كل ما مر به في الطواف الواجب أو التطوع (قال) مالك ذلك واسع ان شاء استلمه وان شاء تركه (قلت) افيكبر ان ترك الاستلام (قال) مالك يكبر كلما مر به إذا ترك استلامه (قال ابن القاسم) سالت مالكا عن هذا الذي يقول الناس عند استلام الحجر ايمان بك وصديقا بكتابك فانكره (قلت) لابنالقاسم افيزيد على التكبير في قول مالك ام لا عند استلام الحج أو الركن اليماني (قال) لا يزيد على التكبير في قول مالك (قلت) لابن القاسم ارايت ان وضع الخدين والجبهة على الحجر الاسود (قال) انكره مالك وقال هذه بدعة
(قلت) لابن القاسم ارايت من طاف في الحجر ايعتد به ام لا (قال) قال مالك ليس ذلك بطواف (قلت) فيلغيه في قول مالك ويبتنى على ما كان طاف.
قال نعم (قال ابن القاسم) وسالنا مالكا عن الركن هل يستلمه من ليس في طواف (قال) لا باس بذلك (قلت) لابن القاسم ارايت من طاف بالبيت اول مادخل مكة ثم صلى الركعتين فاراد الخروج إلى الصفا والمروة ايرجع فيستلم الحجر قبل ان يخرج إلى الصفا والمروة ام لا (قال) قال مالك نعم يرجع فيستلم الحجر ثم يخرج (قلت) وان لم يفعل ايرى عليه مالك لذلك شيئا قال لا (قلت) ارايت ان طاف بالبيت بعدما سعى بين الصفا والمروة فاراد ان يخرج إلى منزله ايرجع إلى الحجر فيستلمه كلما اراد الخروج (قال) ما سمعت من مالك في هذا شيئا ولا ارى ذلك الا ان يشاء ان يستلمه فذلك له