پایگاه تخصصی فقه هنر

المدونة الکبری-ج1-ص396

سعى جميع السعي ثم هل هلال شوال قبل ان يحلق (قال) إذا فرغ من سعيه بين الصفا والمروة فهل هلال شوال قبل ان يحلق الا انه قد فرغ من سعيه بين الصفا والمروة ثم حج من عامه ذلك فليس بمتمتع لان مالكا قال لنا إذا فرغ الرجل من سعيه بين الصفا والمروة فلبس الثياب فلا ارى عليه شيئا وان كان لم يقصر (قال ابن القسام) وسئل مالك عن الرجل يزاحمه الناس في طوافه في الاشواط الثلاثة التي يرمل فيها (قال) قال مالك يرمل على قدر طاقته (قلت) فهل سمعت مالكا يقول إذا اشتد الزحام ولم يجد مسلكا انه يقف (قال) ما سمعته قال ابن القاسم ويرمل على قدر طاقته (وسئل) مالك عن زجل نسي ان يرمل أو جهل في اول طوافه بالبيت أو جهل أو نسي ن يسعى في بطن الوادي بين الصفا والمروة (قال) هذا خفيف ولا ارى عليه شيئا (قال ابن القاسم) وقد كان مالك قال مرة عليهالدم ثم رجع ععنه بعد ذلك إلى هذا انه لا دم عليه سألناه عنه مرارا كثيرة كل ذلك يقول لا دم عليه (قال مالك) ويرمل من الحجر الاسود إلى الحجر الاسود (قال مالك) ان شاء استلم الحجر كلما مر وان شاء لم يستلم ولا ارى باسا ان يستلم الحجر من لا يطوف يستلمه وان لم يكن في طوافه

(في الابتداء بالاستلام قبل الطواف)

(قلت) لابن الفقاسم ارايت الرجل اول ما يدخل مكة فابتدأ الطواف اول ما يدخل مكة كيف يطوف ايطوف بالبيت ولا يستلم الركن أو يبدأ فيستلم الركن (قال) قال مالك هذا الذي يدخل مكة اول ما يدخل يبتدئ باستلام الحج ثم يطوف (قلت) فان لم يقدر على استلام الحجر كبر ثم طاف بالبيت ولا يستلمه كلما مر به في قول مالك (قال) ذلك واسع في قوله ان شاء استلم وان شاء ترك (قلت) فان ترك الاستلام ايترك التكبير ايضا كما ترك الاستلام في قول مالك (قال) قال مالك لا يدع التكبير كلما حاذاه كبر (قلت) لابن القاسم ارايت هذا الذي دخل مكة فطاف بالبيت الطواف الاول الذي اوجبه مالك الذي يصل به السعي بين الصفا