پایگاه تخصصی فقه هنر

المدونة الکبری-ج1-ص362

يكن يرى بذلك باسا (رسم في لبس المصبغ للاحرام ولبس التسخان (1)) (قلت) لابن القاسم فهل كان مالك يكره لبس الثوب المصبوغ بالعصفر للرجال والنساء ان يحرموا فيه (قال) قال مالك اكره الثوب المقدم (2) بالعصفر للرجال والنساءان يحرموا في ذلك قال لانه ينتفض (قال) وكرهه ايضا للرجال في غير الاحرام (قلت) لابن القاسم اي الصبغ كان يكرهه مالك (قال) الورس (3) والزعفران والعصفر المفدم الذى ينتفض ولم يكن يرى بالممشق (4) والمورد بأسا (قلت) لابن القاسم أكان مالك يرى باسا ان يحرم الرجل في البركانات (5) والطيالسة الكحلية (قال) لم يكن يرى مالك بشئ من هذا باسا (قلت) لابن القاسم ما قول مالك اين احرام الرجل (قال) قال مالك احرام الرجل في وجهه وراسه (قال) وكره مالك للمحرم ان يغطي ما فوق الذقن (قلت) فان فعل (قال) لم اسمع من مالك فيه شيئا ولا ارى عليه شيئا لما جاء عن عثمان بن عفان (قلت) لابن القاسم ارايت ماكان من مصبوغ بالورس والزعفران فعسل حتى صار لا ينتفض ولونه فيه هل كان مالك يكرهه (قال) نعم كان مالك يكره هذا الي ذكرت من الثياب (1) (التسخان) بفتح التاء المثناة وسكون السين المهملة ويقال له تسخن بفتح اوله وسكون ثانيه وكلاهما واحد التساخين على ان له واحدا وهو شئ يشبه الطيالسة وقيل لا واحد له ا ه‍ (2) (المفدم) كمعظم اي المصبوغ المشبع (بالعصفر) بضم العين وهو نبت معروف يهرئ اللححم الغليظ وبزره القرطم ا ه‍ (3) (بالورس) هو نبات كالسمسم ليس الا باليمن يزرع فيبقى عشرين سنة ولبس الثوب المورس يعنى المصبوغ ب‍ ؟ مقو على الباه ا ه‍ (4) (قوله بالممشق) كمعظم هو المصبوغ بالمشق بكسر الميم وفتحها وهو المغرة (5) (البركانات) في القاموس يقال للكساء الاسود البر كان والبركاني مشددتين والبرنكان كزعفران والبرنكانى جمعه براكن اه‍ فلفظ البركانات هنا جمع تأنيث لبراكن الذي هو جمع لهذه المفردات (والطيالسة) جمع طيلسان وطيلس مثلثة اللام عن عياض غيره معرب تالسان والكحلية نسبة للكحل اي التي لونها كلون الكحل اه‍ كتبه مصححه