المدونة الکبری-ج1-ص176
أسلافنا وأفراطنا اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ثم ينصرف (قال إسماعيل) قال إبراهيم كان ابن مسعود يعلم الناس هذا في الجنائز وفى المجالس (قال) وقيل له أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقف على القبر إذا فرغ منه قال نعم كان إذا فرغ منه وقف عليه ثم قال اللهم نزل بك صاحبنا وخلف الدنيا وراء ظهره ونعم المنزول به أنت اللهم ثبت عند المسألة منطقه ولا تبتله في قبره بما لا طاقة له به اللهم نور له في قبره وألحقه بنبيه
(قال) وقال مالك بن أنس ترفع الايدي في الصلاة على الجنازة في أول التكبير (قال ابن القاسم) وحضرته غير مرة يصلي على الجنائز فما رأيته يرفع يديه الا في أول تكبيرة (قال ابن القاسم) وكان مالك لا يرى رفع اليدين في الصلاة على الجنازة الا في أول تكبيرة (قال ابن وهب) وان عمر بن الخطاب والقاسم وعمر بن عبد العزيز وعروة بن الزبير وموسى بن نعيم وابن شهاب وربيعة ويحيى بن سعيد كانوا إذا كبروا على الجنازة رفعوا أيديهم في كل تكبيرة (ابن وهب) وقال لى مالك انه ليعجبني أن يرفع يديه في التكبيرات الاربع
(قال) عبد الرحمن بن القاسم) قلت لمالك من أي جوانب السرير أحمل الميت وبأى ذلك أبدأ (قال) ليس في ذلك شئ موقت احمل من حيث شئت ان شئت من قدام وان شئت من وراء وان شئت احمل بعض الجوانب ودع بعضها وان شئت فاحمل وان شئت فدع ورأيته يرى أن الذي يذكر الناس فيه يبدأ باليمين بدعة (ابنوهب) عن الحارث بن نبهان عن منصور عن عبيدة بن بسطاس عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن ابن مسعود أنه قال احمل الجنازة من جوانبها الاربعة فانها السنة ثم ان شئت فتطوع وان شئت فد