پایگاه تخصصی فقه هنر

المدونة الکبری-ج1-ص100

أن يسلم على المصلين (قال) لا لم يكره لانه قال من سلم عليه وهو يصلى فليرد اشارة فلو كان يكره ذلك لقال أكره أن يسلم على المصلى (ابن وهب) عن هشام بن سعد عن نافع قال سمعت عبد الله بن عمر قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء فسمعت به الانصار فجاؤا يسلمون على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقلت لبلال أو لصهيب كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يسلمون عليه وهو يصلى قال يشير بيديه

(التصفيق والتسبيح في الصلاة)

(قال ابن القاسم) كان مالك يضعف التصفيق للنساء ويقول قد جاء حديث التصفيق ولكن قد جاء ما يدل على ضعفه قوله من نابه في صلاته شئ فليسبح وكان يرى السبيح للرجال والنساء جميعا (قلت) لابن القاسم أرأيت لو أن رجلا صلى في بيته فاستأذن عليه رجل فسبح به يريد أن يعلمه أنه في صلاته ما قول مالك فيه (قال) قول من نابه في صلاته شئ فليسبح وهذا قد سبح (قال) وقال مالك وان أراد الحاجة وهو في الصلاة فلا بأس أن يسبح أيضا

(الضحك والعطاس في الصلاة)

(قال) وقال مالك فيمن قهقه في الصلاة وهو وحده (قال) يقطع ويستأنف وان تبسم فلا شئ عليه وان كان خلف إمام فتبسم فلا شئ عليه وان قهقه مضى مع الامام فإذا فرغ الامام أعاد صلاته وان تبسم فلا شئ عليه (وقال) مالك فيمن عطس وهو في الصلاة قال لا يحمد الله قال فان ذلك ففى نفسه قال ورأيته يرى أن ترك ذلك خير له (قال ابن القاسم) ورأيت مالكا إذا أصابه التثاؤب يضع يده على فيه وينفث في غير صلاة قال ولا أدرى ما فعله في الصلاة (ابن وهب) عن يونس عن ابنشهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى بالناس وبين أيديهم حفرة فأقبل رجل في عينيه شئ قبيح البصر فطفق القوم يرمقونه بأبصارهم وهو مقبل نحوه