المدونة الکبری-ج1-ص58
أكبر أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال ارجع وامدد من صوتك أشهد ان لا إله الا الله أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم في الاول من الصبح (1) الله أكبر الله أكبر لا اله الا الله (قال ابن وهب) قال ابن جريج قال عطاء ما علمت تأذين من مضى يخالف تأذينهم اليوم وما علمت تأذين أبي محذورة يخالف تأذينهم وكان أبو محذورة يؤذن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى أدركه عطاء وهو يؤذن (ابن وهب) وقاله الليث ومالك (قال ابن القاسم) والاقامة الله أكبر الله اكبر أشهد أن لا اله الا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا اله الا الله (ابن وهب) قال وبلغني عن انس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالاأن يشفع الاذان ويوتر الاقامة (ابن وهب) وقال لى مالك مثله (قلت) فما قوله في التطريب في الاذان قال ينكره انكارا شديدا (قال ابن القاسم) وسألت مالكا عن المؤذن يدور في أذانه ويلتفت عن يمينه وعن شماله فانكره وبلغني عنه أيضا أنه قال ان كان يريد أن يسمع فنعم والا فلا ولم يعرف الادارة (قلت) ولا يدور حين يبلغ حي علي الصلاة قال لا يعرف هذا الذي يقول الناس يدور ولا هذا الذي يقول الناس يلتفت يمينا وشمالا (قال ابن القاسم) وكان مالك ينكره انكارا شديدا الا أن يكون يريد أن يسمع فان لم يرد به ذلك فكان ينكره انكارا شديدا أن يكون هذا من حد الاذان ويراه من الخطأ وكان يوسع أن يؤذن كيف تيسر عليه (قال ابن القاسم) ورأيت المؤذنين بالمدينة يؤذنون ووجوهم إلى القبلة قال وأراه واسعا يصنع كيف
(1) (قوله في الاولى من الصبح) يحتمل أن تكون الثانية هي الاقامة والاولى هو آذان الصبح أي ما فعل في المرة الاولى وهو الآذان ويحتمل أن الاولى هو الآذان الاول من أذاني الصبح لما في الحديث ان بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم وكان ابن أم مكتوم رجلا أعمى لا ينادي حتي يقال له أصبحت أصبحت اه