پایگاه تخصصی فقه هنر

المدونة الکبری-ج1-ص39

يتكلم (ابن وهب) قال وبلغني عن ابن عباس وسعيد بن المسيب وسالم وطاوس وعروة بن الزبير ويحيى بن سعيد مثله (قال) يحيى ما نعلم عليه وضوأ وهذا الذي عليه الناس (علي) عن سفيان عن منصور عن ابراهيم أن علقمة بن قيس أم قوما فرعف فأشار إلى رجل فتقدم ثم ذهب فتوضأ ثم رجع فصلى ما بقي من صلاته وحده (وكيع) عن مغيرة عن ابراهيم قال البول والريح يعيد منهما الوضوء والصلاة

(في هيئة المسح علي الخفين)

(قال) وقال مالك يمسح على ظهور الخفين وبطونهما ولا يتبع غضونهما (قال) والغضون الكسر الذى يكون في الخفين على ظهور القدمين ومسحهما إلى موضع الكعبين من أسفل ومن فوق (قال ابن القاسم) ولم يحد لنا مالك في ذلك حدا (قال ابن القاسم) وأرانا مالك المسح على الخفين فوضع يده اليمنى (1) على أطراف أصابعه من ظاهر قدمه ووضع اليسرى من تحت أطراف أصابعه من باطن خفه فأمر هما وبلغ باليسرى حتى بلغ بهما إلى عقبه وأمرهما على عقبه إلى موضع الوضوء وذلك أصل الساق حذو الكعبين (قال) وقال مالك وسألت ابن شهاب فقال لنا هكذا المسح (قلت) فان كان في أسفل الكعبين طين أيمسح ذلك الطين من الخفين حتى يصل الماء إلى الخفين قال هذا قوله (قلت) فهل يجزئ عند مالك باطن الخف عن ظاهره وظاهره عن باطنه (قال) لا ولكن لو مسح رجل ظاهره ثم صلى لم أر عليه الاعادة الا في الوقت لان عروة بن الزبير كان يمسح ظهورهما ولا يمسح بطونهما أخبرنا بذلك مالك بن أنس فأما في الوقت فأحب الي أن يعيد مادام في الوقت (ابن وهب) عن رجل من رعين عن أشياخ لهم عن أبى أمامة الباهلي وعبادة بن الصامت أنهما رأيا رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح أسفل الخفين وأعلاهما (ابن وهب) ان ابن عباس وعطاء بن أبي رباح قالا لا يمسح على غضون

(1) (قوله فوضع يده اليمنى الخ) قال القاضي أبو الوليد هذا يدل على أن يده اليمنى من فوق في الخفينجميعا بخلاف قول ابن حبيب وعاب ابن شبلون وغيره من شيوخ المذهب قول ابن حبيب اه‍