اجوبة الاستفتاءات (عربی)-ج1-ص167
ج: مجرد ترك الأمر بالمعروف، والذي يحتمل أن يكون ناشئا عن عذر مقبول في نظر المكلف غير موجب للقدح في العدالة، ولا مانع من الإقتداء به.
س 573: ما معنى العدالة في رأيكم؟ ج: هي الحالة النفسانية الباعثة على ملازمة التقوى المانعة من إرتكاب المحرمات الشرعية، ويكفي في إحرازها حسن الظاهر الكاشف ظنا نوعا عنها.
س 574: نحن مجموعة من الشباب نجلس معا في الديوانيات والحسينيات، وعندما يحين وقت الصلاة نقدم أحد الأشخاص العدول للاقتداء به في الصلاة، ولكن بعض الأخوة يستشكلون في الصلاة ويقولون بأن الإمام (قدس سره) يحرم الصلاة خلف غير عالم الدين، فما هو واجبنا؟ چ: لو كان بإمكان الإخوة الأعزاء بسهولة أداء الفريضة خلف عالم الدين الذي يجدونه أهلا للاقتداء به، ولو بالخروج الى بعض المساجدالمجاورة فلا ينبغي لهم الإقتداء بغير عالم الدين، بل الإقتداء بغيره لا يخلو في بعض الموارد من الإشكال.
س 575: هل يستطيع شخصان إقامة صلاة الجماعة؟ ج: إذا كان المراد تشكيل صلاة الجماعة من الإمام وشخص واحد مأموم فلا إشكال فيه.
س 576: إذا قرأ المأموم الحمد والسورة في صلاتي الظهر والعصر حال أدائها جماعة، حيث إن المفروض سقوطهما عنه، ولكنه فعل ذلك لأجل الحفاظ على تركيز ذهنه وعدم شروده فما هو حكم صلاته؟